عرفت اللوائح المقدمة للتنافس على الانتخابات المحلية في المغرب تطورا مهما في نوعية المتنافسين، حيث أعلنت وزارة الداخلية أن نسبة الأوجه الجديدة بلغت أكثر من 87 في المائة، في حين أن نسبة حملة الشهادات العليا من المترشحين ناهزت الستين في المائة، في إشارة واضحة لاختلاف معايير انتقاء المترشحين لخوض هذه الانتخابات. وقال بلاغ أصدرته وزارة الداخلية المغربية أمس الجمعة إن نسبة وكلاء اللوائح المحلية الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة وصلت إلى 36،03 في المائة. أما الفئة العمرية ما بين 45 و 55 سنة فتصل إلى 36،16 في المائة، في حين أن الفئة العمرية التي تتعدى أعمارها 55 سنة تمثل فقط نسبة 27،81 في المائة. وأكد البلاغ الذي أصدرته الداخلية بعد انتهاءالفترة المخصصة لإيداع التصريحات بالترشيح لانتخاب أعضاء مجلس النواب المقرر إجراؤه يوم الجمعة 25 نونبر 2011. ان ومن خلال المعطيات الأولية المؤقتة التي تم تحصيلها مباشرة بعد انتهاء الفترة المخصصة لتقديم التصريحات بالترشيح، فقد بلغ عدد اللوائح المقدمة برسم الدوائر الإنتخابية المحلية، البالغ عددها 92 دائرة انتخابية، ما مجموعه 1521 لائحة، أي بمعدل يصل إلى 16 لائحة عن كل دائرة انتخابية، علما أن عدد اللوائح المودعة عن كل دائرة يتراوح ما بين 4 و 28 لائحة. وقالت الوزارة إن 1464 وكيلا هم من الرجال أي بنسبة 96،25 بالمائة و57 لائحة تقودها النساء أي بنسبة 3،75 بالمائة. أما بخصوص توزيع وكلاء اللوائح المحلية حسب المستوى الدراسي فيلاحظ أن 59،43 في المائة من هؤلاء الوكلاء يتوفرون على مستوى التعليم العالي و 29،91 في المائة فقط من ذوي المستوى الثانوي. وذكر بلاغ الوزارة أن السلطات الإدارية المكلفة بتلقي التصريحات بالترشيح، قد قامت برفض ما يفوق 25 ترشيحا لأسباب تتعلق بفقدان الأهلية الانتخابية ، مع التأكيد على انه سيتم عند تحديد الحصيلة النهائية للترشيح ، الإعلان عن معطياتها النهائية بما فيها تلك المرتبطة باللوائح الوطنية الخاصة بالنساء والشباب.