الدار البيضاء "مغارب كم": سعيد بنرحمون أجلت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء البت في قضية رشيد نيني ليوم 25 من الشهر الجاري، نزولا عند طلب الدفاع المكون من المحاميين خالد السفياني ومصطفى الرميد. دفاع مدير نشر يومية المساء طلب تأجيل القضية للاستعداد الجيد، كما طلب من النيابة العامة تغيير موقفها لصالح رشيد نيني، باعتبار أن الدستور الجديد أعطى للقضاء مزيدا من الاستقلالية تجعله مؤهلا لإعادة الحقوق إلى أصحابها، وهي الإشارة التي يفهم منها أن الدفاع لا يزال مصرا على لا قانونية المحاكمة، اعتبارا لأن نيني توبع بالقانون الجنائي ولم يتابع بقانون الصحافة رغم كون التهم التي وجهت له اعتمدت على مقالات كتبها الصحافي في عموده الشهير "شوف تشوف" بيوميته المساء. المحاكمة التي ابتدأت استئنافيا صباح اليوم، انطلاقا من الساعة العاشرة، عرفت حضور رشيد نيني، وهيئة دفاعه وبعض من عائلاته والعديد من الصحفيين، ولم تتجاوز الساعة من الزمن، كانت كافية ليقتنع القاضي برفعها إلى 25 من أغسطس الجاري. أما رشيد نيني، الذي كان يجاور سجناء الحق العام في قفص الاتهام فقد بدا متعبا، لكنه وكما عود من يحضر محاكمة من بدايتها التفت صوب الحضور وحياهم بابتسامة خفيفة قبل أن يغادر القاعة رقم 5. ويقضي رشيد نيني عقوبة السجن لمدة سنة وغرامية مالية (1000 درهم) بالمركب السجني عكاشة في الجناح رقم 8، مضي إلى حينه 106 أيام.