أدلى الرئيس المالي امادو توماني توري بتصريحات هادئة في شان الخلاف بين بلاده وموريتانيا اثر لقائه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم ( الخميس) في نجامينا،على هامش قمة لدول الساحل حول المياه. وقال الرئيس المالي لفرانس برس "التقينا الرئيس عبد العزيز وانا، اعتقد ان الامور جرت على خير ما يرام. الاهم بالنسبة اليه وبالنسبة الي هي العلاقات الودية والتاريخية بين بلدينا". واضاف "لا اخفيكم ان هناك سوء تفاهم وليس مشاكل فعلية. تبادلنا الرئيس عبد العزيز وانا وجهات النظر حول عدد من النقاط. اعتقد ان ما حصل قد حصل. لكل مناتفسيره". وغادر توري العاصمة التشادية قبل اختتام القمة الخامسة العشرة للجنة الدائمة بين الدول لمكافحة التصحر في دول الساحل. والاسبوع الفائت،اعترضت موريتانيا على اختيار مالي لاستضافة القمة الامنية المقبلة لدول الساحل والصحراء بناء على قرار اتخذه وزراء خارجية دول المنطقة السبع. وكانت نواكشوط استدعت في فبراير سفيرها في باماكو بعد الافراج في مالي عناربعة اسلاميين، احدهم موريتاني، مقابل اطلاق سراح الرهينة الفرنسي بيار كامات.