تضاربت الأخبار بخصوص حادثة طائرة النقل العسكري التي سقطت صباح اليوم بالقرب من منطقة "عين مليلة " بأم البواقي، على مسافة 600 كلم جنوب شرق العاصمة. وكانت الطائرة قادمة من مطار "تمنراست " بجنوب البلاد ، حاملة على متنها أسر وعائلات العسكريين في طر يقهم إلى مطار قسنطينة لإكمال رحلاتهم بعد التوقف في مطار "وركلة". ولم تتفق الانباء المتواترة في وكالات الأنباء بخصوص عدد الضحايا ، بين قائل إنهم في حدود 103 وبين من رفع وأنزل العدد إلى ما دون المائة ، بينما ذهبت تقديرات سيئة إلى 120 ،لكنهم أشاروا إلى أن الطائرة المنكوبة كانت تقل على متنها أكثر من 120 دون معرفة ما أذا كان ناجون موجودين ضمن الركاب باستثناء ما ذكره موقع تلفزيون "العربية " الذي تحدث عن نجاة راكب واحد. وفيما أشارت مصار جزائرية صحافية إلى أن الطائرة التي تحطمت هي من طرار "إركول سي 130 ، الأميركية الصنع ، ذكرت مصار أخرى أنها من طراز "اليوشن" الروسية . واجمعت الأخبار أن سبب الحادث يعود إلى سوق الأحوال الجوية في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة ، على الرغم من أن ذلك الصنف من الطائرات يتمتع بدرجة عالية من الأمان.