ناشدت التنسيقية الوطنية لمساندة ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، حيث أعلن المنسق العام مساندة جميع التنسيقيات الولائية ترشحه، متكهنا أنه سيتم الإعلان عنه في القريب العاجل. وكشف "بلقاسم عبد اللاوي" المنسق العام للتنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة للرئيس بوتفليقة، في اجتماع نظمته بمقر التنسيقية في الأبيار بالعاصمة، والذي حضره مجموعة من المجاهدين وممثلو الأحزاب وبعض نواب البرلمان، أن البلاد ستدخل في مرحلة جد حساسة، لابد فيها من تضافر الجهود والعمل على التصدي للعقبات التي ستواجهها الجزائر في المرحلة القادمة، كما تستدعي أن يقودها رجل كفء وواحد، وليس عدة قادة، واصفا إياها بالباخرة التي إذا ما قادها أكثر من ربان ستغرق لا محالة، قائلا أن الرجل المناسب لهذه المهمة هو الرئيس بوتفليقة، الذي بفضله تنعم البلاد بالاستقرار والأمان، ويتمتع الجزائريون بالعزة والكرامة على حد قوله، مشيدا بالإنجازات التي حققها منذ توليه سدة الحكم، والتي قال عنها إنها "لم ينجزها رجل قبله ولن ينجزها أحد بعده"، كما أعلن ذات المتحدث عن مساندة جميع التنسيقيات الولائية وبقوة ترشح الرئيس لعهدة رئاسية جديدة. من جهته، فند "عبد العالي بوخالفة" المكلف بالإعلام على مستوى التنسيقية التصريحات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، بخصوص الخلافات التي وقعت بين التنسيقيات، مؤكدا أنها مجرد دعايات باطلة، وأن الناطق الرسمي باسم التنسيقية هو المنسق العام، وكل ما يصدر من أحد غيره مجرد تأويلات، كما قام بقراءة بيان التنسيقية لدعوة الرئيس للترشح لعهدة جديدة. وتجدر الإشارة إلى أن تغيير مقر الاجتماع من فندق الأروية الذهبية ببن عكنون إلى مقر التنسيقية بالأبيار، أثار حفيظة بعض المنسقين الولائيين الذين قدموا على العاصمة من ولايات بعيدة، ليتفاجأوا بتغيير مقر الاجتماع قبل نصف ساعة من انطلاقه.