ذكرت وكالة الأنباء المغربية، أن حزبا الاستقلال المغربي والاتحاد من أجل حركة شعبية الفرنسي، وقعا اليوم الاثنين بباريس، اتفاقية شراكة يلتزم بموجبها الحزبان بإقامة اتصالات منتظمة بينها وتبادل وجهات النظر بشكل معمق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتنص الاتفاقية التي وقعها حميد شباط،الأمين العام لحزب الاستقلال، وجان فرانسوا كوبي، رئيس الاتحاد من أجل حركة شعبية، على تبادل وجهات النظر حول الوضعية السياسية بكل من المغرب وفرنسا وبشأن العلاقات بين البلدين وحول تطور السياق الاقليمي والدولي، على أن يتم الحوار بين الحزبين في اطار لقاءات منتظمة يتفق الطرفان على تحديد مواضيعها. كما يلتزم الطرفان بمقتضى الاتفاقية بتبادل الزيارات المنتظمة للوفود والسهر على تيسير اللقاءات بين القياديين وكبار المسؤولين السياسيين والبرلمانيين والنساء المنخرطات في العمل السياسي والشباب المنتخبين. كما سيعملان على تعزيز المبادلات بين دوائر التفكير والخبراء والمنظمان المدنية بالبلدين فضلا عن دعم التعاون الثنائي في كافة المجالات. واتفق الحزبان أيضا على الانخراط في الدعم المتبادل للتضامن النضالي وتنسيق جهودهما على مستوى التجمعات الدولية للأحزاب السياسية التي ينضمان إليها. وسيعمل الحزبان على إنشاء لجنة تتبع تسهر على تقييم وتنفيذ هذا الاتفاق الذي يستمر خمس سنوات قابلة للتجديد. وتهدف هذه الاتفاقية، حسب الحزبين، إلى إثراء وتطوير المبادلات السياسية ضمن إطار الاتصالات السياسية بين قيادتيهما وعيا منهما بأهمية الحوار الفرنسي المغربي من أجل مستقبل الحوار المتوسطي، وبأن العلاقات بين الأحزاب السياسية يجب أن تساهم بشكل ملموس في تطوير العلاقات المغربية الفرنسية.