قالت مصادر دبلوماسية ليومية "الأخبار"، في عددها الصادر غدا السبت، إن العلاقات المغربية الأمريكية مقبلة على تطبيع ينهي حالة جفاء طبعت العلاقات خلال الفترات الماضية. وأضافت المصادر أن اللقاء المرتقب بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، الشهر المقبل،سيعيد تطبيع العلاقات بين البلدين. واعتبرت المصادر الزيارة المقرر أن يقوم بها الملك محمد السادس إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي الزيارة الأولى من نوعها إلى أمريكا في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما،بأنها " تنطوي على قدر كبير من الأهمية باعتبار النموذج الذي يقدمه المغرب على مستوى الإصلاحات السياسية"، مشيرة إلى أن هناك " تقديرا لجهود المغرب الذي عرف كيف يتجاوز الربيع العربي، على خلاف البلدان الأخرى". وتأتي زيارة الملك محمد السادس إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بدعوة من الرئيس باراك أوباما من خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما، والتي تباحثا خلالها حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. إلى ذلك، أكدت مباركة بوعيدة،الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المغربي، أن جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، سيقوم بزيارة إلى المغرب، مذكرة أن كيري أخبرها، خلال الاجتماع الذي عقدته معه بمقر القنصلية الأمريكية بباريس، بأنه سيقوم بزيارة عمل غلى المغرب دون تحديد تاريخ هذه الزيارة، والتي من المرجح أن تكون مخصصة لمناقشة مجموعة من المستجدات بالمنطقة، وخاصة تطورات ملف الصحراء.