يستعرض عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، بالعاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد، خطة بلاده الاستراتيجية لتأمين الغذاء لكل من السعودية والمغرب، حيث يبلغ عدد المشروعات المشتركة 15 مشروعا، برأس مال 148.19 مليون ريال (39.4 مليون دولار). وتركز الخطة المغربية، على تعزيز الاستثمار الزراعي والغذائي في المشروعات السعودية - المغربية المشتركة، وفق استراتيجية تعزز التعاون بين البلدين، وتدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى الأمام، وتفعل الصندوق الاستثماري المشترك لدعم المشروعات الاستراتيجية، وفق مانشرته يومية " الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الأحد. ويبحث الوزير المغربي، تضيف نفس الجريدة، سبل تطوير العلاقات الاقتصادية، وزيادة الفرص الاستثمارية، وآلية تفعيل عمل خطوط النقل البحري بين البلدين، وذلك بهدف زيادة معدل التبادل التجاري وخلق فرص جديدة للمستثمرين. ويطرح أخنوش مقترحات بحلول جذرية للمعوقات التي تواجه المستثمرين، مع استعراض الحلول والآفاق المستقبلية للتعاون المشترك، وتعزيز الاستثمار الزراعي بجانب القطاعات الأخرى مثل المقاولات والسياحة. ويأتي ذلك على هامش المعرض الزراعي السعودي - المغربي، الذي ينطلق اليوم الأحد بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض. ويتركز هذا اللقاء على تفعيل دور المستثمرين الزراعيين في البلدين، لمعرفة الفرص الاستثمارية الزراعية وأوجه التعاون، بحضور عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري بالمغرب، مع الإقرار بأن الاستثمارات المشتركة لا تعكس عمق العلاقة التي تربط بين البلدين. وكانت العلاقات السعودية - المغربية التجارية، قد شهدت تزايدا ونموا كبيرا، حيث زادت الواردات السعودية من المغرب بنسبة 17% في عام 2011، بينما حققت الصادرات السعودية زيادة بمعدل 41% في العام نفسه. وانحصرت السلع المغربية الواردة في عام 2010 في المواد الكيميائية والفاكهة والمواد الغذائية، بقيمة بلغت 166 مليون ريال (44.2 مليون دولار)، بينما اشتملت الصادرات السعودية للمغرب، على النفط ومشتقاته والمنتجات البتروكيماوية والصناعات الورقية، محققة قيمة قدرها 7526 مليون ريال (2006 ملايين دولار.)