سيحتضن المغرب من 30 شتنبر الحالي إلى 2 أكتوبر المقبل ندوة دولية بمدينة فاس، بشأن حوار الأديان والثقافات، بتنظيم من المنظمة الدولية للفرنكفونية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إسيسكو"، تحت رعاية الملك محمد السادس، وبدعم من الحكومة المغربية. وستشهد الندوة حضور أزيد من خمسين شخصية دينية وسياسية مرموقة ستنكب على تحليل "التغيرات الحاصلة في العلاقات الدولية والمراحل السياسية الانتقالية بعدد من البلدان وكذا التقدم الحاصل والإكراهات التي تحول دون تعميق الحوار بين الثقافات والأديان"،حسب بيان للمنظمة الدولية للفرنكفونية. ومن المقرر أن يتمخض عن أشغال الندوة صياغة "إطار عمل من أجل تعزيز شروط نجاح هكذا حوار عن طريق الوسائل المناسبة كالتربية والإبداع الثقافي والدور المهم لوسائل الإعلام". وسيوجه المشاركون نداءا "إلى الجهات المعنية في المجتمع الدولية" وسيتم العمل على تعميم هذا النداء على نطاق واسع. وستنظم على هامش الندوة كذلك ورشات "حول دور الإعلام في الحوار بين الثقافات والأديان" بشراكة مع اتحاد الصحافة الفرنكفونية.