ترأس الدكتور محمد بودرا، بصفته رئيسا لمجموعة الصداقة المغربية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع أعضاء اللجنة من النواب والنائبات بمجلس النواب، (الغرفة الأولى للبرلمان المغربي)، وذلك لوضع الخطوط العريضة لعمل هذه المجموعة. وأكد بودرا خلال هذا الاجتماع ، حسب بيان تلقى موقع "مغار بكم" نسخة منه،على ضرورة تفعيل هذه المجموعة في إطار الدبلوماسية الموازية التي يراهن عليها مجلس النواب كثيرا، مشيرا في الوقت نفسه أن هذه المجموعة تعتبر من بين أهم مجموعات الصداقة في الدفاع عن عدد من القضايا الوطنية الحيوية بالنسبة لبلادنا، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية وقضية المغاربة المهاجرين بالديار الإسبانية، إضافة إلى الجوانب الاقتصادية الهامة التي تربط البلدين. ووقف أعضاء اللجنة في اجتماعهم هذا على الأهمية الكبرى لهذه المجموعة في العلاقات المغربية الإسبانية، وخاصة في الظرفية الراهنة، حيث الحاجة الملحة لتحرك الدبلوماسية الموازية على العديد من الجبهات. ولتفعيل عمل هذه المجموعة وتحقيق أهدافها، حدد أعضاء اللجنة الخطوط العريضة لبرنامج عمل أولي، منطلقه توسيع المعرفة الدقيقة اقتصاديا وسياسيا وتاريخيا بين البلدين ثم عقد لقاءات أولية مع مسؤولين مغاربة وإسبان في انتظار المزيد من التشاور حول هذا البرنامج خلال الاجتماعات المقبلة. الجدير بالذكر أن هذه المجموعة التي يرأسها محمد بودرا عن فريق الأصالة والمعاصرة ،والتي اختارت النائبة فاطمة اكعيمة عن الفريق الحركي كمقررة، تضم في عضويتها كل من النائب سعيد خيرون عن العدالة والتنمية، وهو رئيس جماعة القصر الكبير، ثم النائب حمدي ولد الرشيد عن الفريق الاستقلالي رئيس بلدية العيون، والنائب التجمعي سيدي محمد الجماني ،والنائب الاتحادي محمد الملاحي رئيس جماعة واد لاو، والنائب ملود بركايو عن الفريق الدستوري، والنائب الغازي أجطيو عن فريق التقدم الديمقراطي رئيس جماعة بني فراسن بتازة، والنائب المهدي العالوي عن المجموعة النيابية للحزب العمالي، والنائب محمد الميري عن المجموعة النيابية لتحالف الوسط وأخيرا النائب محسن الشعبي عن المجموعة النيابية المستقبل.