المهدي السباعي في إطار الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية بإلغاء مقعد الحركة الشعبية بدائرة العرائش يومه 12 أكتوبر 2017، وبعد إشاعات وأقاويل وأكاذيب مغرضة ضد المرشح الأوفر حظا للحزب تنسيقية إقليمالعرائش تؤكد استعدادها بث روح وحدة صف المناضلين والمناضلات وفرض التواصل الميداني. ما يعيب علينا هو تشبتنا بروح تطبيق القانون، لكن لماذا برّأت المحكمة الدستورية خروقات واضحة الأركان والمعالم لمرشحات برلمان البيجيدي بوزارات حاملة لشعار المصباح داخل مسجد، وهذا جرم يعاقب عليه القانون؟ نحن نؤمن بالعدالة وهي رمز المساواة إلا أنه كيف تلغى مقاعد لأخطاء خارجة عن إرادة المرشح وتتبث مقاعد لكبر الجرم.. حلال عليهم وحرام على آخرين. اليوم المنسق الإقليمي واثق من النصر البيّن ويصرح: سنرد الاعتبار لكل حركيي وحركيات بالإقليم. مستعدون للعودة إلى نقطة الانطلاقة لأننا نتوفر على الرجال الأوفياء والنساء المناضلات والشباب القوي. وخبرة رجال التاكير سنعيد الكَرَّة. وسيعود المقعد لصاحبه بأكثر مما كان.