لا يمكن للمرئ أن يفهم تحّول البعض ممن إمتهن مهنة المتاعب ضدّ رفاقه ، ففي الوقت الذي يتعرض له الجسد الإعلامي بالعرائش للتضييق و المتابعة ، يبرز البعض كعنوان دائم على موائد اللقط ، فمن مهاجمة "خالد ديمال" الى مضايقة "عبد الخالق الحمدوشي" إلى التحرش ب "جمال السباعي"الى التشكيك في "عبد الخالق المحفوظي" ثم إلى تبخيس عمل "يونس القادر" و "عبد المالك يشو"...إلى إدعاء الكفر الأكبر أن العرائش له وحده... إن ّ تحّول البعض إلى فصل فريد في ميزانية لإطعام الخاصة بجماعة العرائش لهو عيب ووصمة عار في جبيننا جميعا .. إنّ هذه المسلكيات و الممارسات التي تشجعها أصابع "الغرفة السوداء" بجماعة العرائش لن تمر مر الكرام ، وسيكون الرد في مستوى أي تهجم على رفاقنا النزهاء و أبناء المدينة وسكانها الكرام ... إنّ القنافد التي أخرجت شوكها ، لم تعد قادرة على اللعب بأبناء العرائش ، فلا داعي لدس المغلفات في جيب البعض ليكتبوا باستغلال فاقع للفاقة و عوز البعض لتصفية الحسابات ... نعم ، تحركت "الغرفة السوداء" ، لأنها أصيبت ببوادر مقاومة لمشاريعها في السيطرة والإستبداد ، ربما لن نبالغ إذا أشرنا للمسؤولين إلاّ تتبع سيل القذف و السب والتعاليق الواردة في وسائل الإعلام الإليكتروني ضدنا وضدّ بعض المسؤولين الشرفاء ، ليعلموا أين مقر أركانها ، و أنها تشتغل بأموال عمومية في شارع "محمد الخامس". لن نزيد أكثر ، لكن نقول أننا نتوفر على كل المعطيات التي قد نوردها بالأسماء ..