ابتلي سكان عمارة "بابل" قرب المحطة الطرقية بمصيبة إسمها العراقي "صاحب شركة نصار الخلف " مالك العمارة ,الذي أعماه الجشع و لم يراع فيهم, إلا و لاذمة فلا العرف منعه و لا القانون ردعه ليستمر في تطاوله على القانون و إلحاق الضرر بالسكان الذين ضاقوا ضرعا من تصرفاته المستفزة و تجاوزاته الواضحة. فبالرغم من افتقار العمارة إلى أبسط شروط السلامة " سلالم الإغاثة ,احتياطات السلامة,سكن الحارس , مكتب السانديك ,تسرب المياه من قنوات المياه الصالحة للشرب,الهاتف الداخلي المعطل , تساقط الزليج من الواجهة الأمامية للعمارة , عدم انتهاء الأشغال في السطح..." لم يمنع مالك العمارة من التمادي في إلحاق الضرر بالسكان و التماطل في تسليم الأجزاء المشتركة , ولم يكتفي بتهديده لوكيل إتحاد الملاك المشتركين للعمارة( السانديك) بل تعداه الى منع موظف مكتب التعمير بالبلدية من الولوج لمعاينة الأضراروالخروقات , ولم تنتهي معاناة القاطنين إلى هذا الحد بل ليمتد إلى التحايل على القانون و احتلال جزء مهم من الأجزاء المشتركة و إحداث أشغال عشوائية بدون ترخيص مست الاعمدة و أساسات العمارة مما أدى إلى ظهور الشقوق و التصدعات في الجدران ,الأمر الذي قد يؤثر على حياة سكان العمارة وتعرضهم للخطر مما اضطر السكان و أمام تجاهل المالك لأبسط حقوقهم و عدم مراعاته للضوابط القانونية والمساطرالمعمول بها إلى وضع شكاية لذى المجلس البلدي و باشا المدينة ووضع نسخة أخرى لذى قائد المقاطة الأولى من أجل التدخل العاجل لوقف الأشغال بدون ترخيص و الوقوف على و العيوب و الاضرار الناجمة و المثبتة بالصور (أكثر من 80 صورة) و بعد المعاينة الاولى للجنة التعمير التي اكتفت بطلب شفاهي من البناء لإيقاف الأشغال إلى حين الإدلاء بالرخصة و التصاميم التى تجيز العمل . أماقائد المقاطعة الأولى و على وجه السرعة كلف التقنية (ي-ف)التي انتقلت إلى عين المكان لإجراء معاينة و الوقوف على الأشغال التي تم انجازها خارج الإطار القانوني و بدون رخصة و أمام تعنت المالك و إصراره على الإضرار بالساكنة غير مكثرت لا باللجان التي وقفت على التجاوزات و لا بمناشدة إتحاد الملاك بوقف الأشغال نناشد السلطة المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الخروقات حتى لا تقع الكارثة.