أمين أحرشيون - برشلونة على الرغم من توالي الحقب والأزمان، لم يتغير دور الحمام الزاجل ودوره في خدمة الدول والمجتمعات، حيث استطاع أن يحافظ على مكانته الرفيعة بشكل جعل الإنسان يهتم به أكثر في زمننا الذي تغير بشكل كبير إلى الحمام لم يغيره لأنه رمز من رموز السلام والحرية . ومن مظاهر هذا التغير خاصة بالمغرب، هو أن تربية هذا الحمام، أصبحت رياضة منظمة من خلال تأسيس اتحادات وجمعيات تشرف على تنظيم مسابقات وتشجع تربية هذا النوع من الحمام، وذلك بعد أن اقتصر الأمر في الماضي القريب على جانب الهواية. إن الجمعيات والاتحادات التي اختارت تربية الحمام الزاجل وتشجيع المسابقات الخاصة به، تنتشر على نطاق واسع بمختلف ربوع البلاد، خاصة بالمدن، وهو توجه ينم عن وعي متزايد بالمكانة الرفيعة للحمام الزاجل لدى المجتمع عبر التاريخ. ولتسليط الضوء على بعض الأنشطة المرتبطة بالحمام الزاجل ، قام عدد من عشاق الحمام بمدينة تطوان بتأسيس جمعية وذلك بغرض جمع شمل كل من له هواية الحمام ، بحيث هي الطريق الوحيدة التي ستجعل ذاك الحمام في مجمع وحيد بتدريب واحد . تأسست جمعية الأمل للحمام الزاجل في السنة الماضية بتاريخ 2015.1.11 رئيس الجمعية طارق المرابط ، نائب الريئس بلال السعدوني - طريقة تدريب الحمام تعمل الجمعية على تدريب الحمام بتداريب فردية بعدها بتداريب جماعية مع منخريطي الجمعية قطّع المسافات بالتدريج : حيث يتم تدريب الحمام على الطيران لمسافات بشكل متدرج من خلال أخذ الحمام الى منطقة بعيدة عن المسكن بمسافة كيلو متر تقريباً ثم تزيد من هذه المسافة بالتدرج حتى تصل أكثر من 120 كيلو متر . حيث هذا التدريب يكون بمراحل . اربع سباقات ، البداية من منطقة مولاي بسلهام .114 كلمتر جوا والمنطقة التانية سوق الحد 150 كلمتر والمنطقة التالتة ...... 210 كلمتر والمنطقة الرابعة الصخيرات 250 كلمتر ومرحلة النصف الطويل اللعب في دور سباق مع اتحاد الشمال والدي يتكون من 7 حمعيات شاركت جمعية الأمل في تظاهرات عديدة كالسباق لمدينة الجديدة 400 كلمتر وسباق اسفي 500 كلمتر واكادير 580 كلمتر طانطان 920 كلمتر السمارة 1120 كلمترر وسباق الاتحاد المغرب الكبير.