علق أعضاء الجناح اليميني المتطرف "بيخيدا" لافتة مروعة على واجهة مسجد السنة بدنهاخ .نص مهين لنبي الاسلام محمد. وبجواره لافتة تساوي القرآن بالسم. واشياء لا يمكن ذكرها لبشاعتها . اذ انه معروف اجتماعياً أن أمن المجتمع المسلم في هذا البلد يتعرّض للخطر على نحو متزايد. هذا السلوك ينضاف الى سلسلة اعمال عنصرية استهدفت مختلف المساجد بهولاندا. إن موقف السلطات المسؤولة والمراوغة تقريباً في اتخاذ إجراءات ضد الكراهية خاصة التي هي ضذ الرموزوالمقدسات والمباني الاسلامية ستصبح أرض خصبة لتنامي عنف النازيين الجدد. لذلك نعتبر هذا العمل الطائش بمثابة هجوم مباشر على المجتمع المسلم بأكمله وهجوما على الحرية الدينية التي يضمنها الدستور الهولندي والقوانين والمواثيق الدولية فوفقا ل "فاخنسفلد "، لم تقم حركة "بيديغا "بأي فعل إجرامي. فاللافتة حسبه لم تعلق بالمسجد ، كانت ببساطة على الأرض العامة. هذا احتجاج سلمي ، "إنها حركة معادية للإسلام للقيام بأشياء مختلفة. "إنه اعتراض على الإسلام " كما اضاف انهم عازمون على مواصلة هذه الأنواع من الإحتجاجات حتى يسمح لتنظيمهم العنصري الكاره للاجانب للاحتجاج على مسجد في لاهاي. اذ لم يسمح رئيس البلدية بولين كريك بهذه المظاهرات في مناسبات عديدة حين حصل عليها من القاضي. فعمدة لاهاي اعتبره عملا شنيعا وانه في إطار القانون واحترام أفكار بعضنا البعض يمكننا ان نختلف والكل له الحق في الادلاء برأيه، .لكن القيام بالأذى وتسبب الألم للاخر لا لزوم له . وقد اتصلت الشرطة بمؤسسة مسجد ا السنة حول الحادث للتحيقق في القضية. وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض ويصبح فيها المسجد هدفاً للاحتجاج. ففي تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي ، علقت الجماعة اليمينية المتطرفة "إيميليتير فيرزيت" لافتة في المسجد. انه بالفعل معاداة للمسلمين والاسلام .انه تمييز واضح ضذهم انها العنصرية بعينها .