لم يكن مالك سيارة بطنجة يعتقد أن تواجد عربته بمرآب للسيارات لعدة أسابيع، سيفتح ضده ملفات جنائية قد تقوده للسجن عدة سنوات بعدما قادت الصدفة للكشف عنها أمس الإثنين. وابتدأت القصة بعدما اشتبهت مصالح الأمن العمومي بطنجة في سيارة مركونة بمرآب للسيارات منذ أكثر من شهرين، وهو ما أثار شكوكا لدى رجال الأمن الذين قاموا بتفتيش دقيق للسيارة بحضور مالكها، قبل أن يكتشفوا أن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية العديدة، وتم العثور كذلك على أزيد من 81 ألفا من مخدر السيليسيون، لتكون المفاجأة بعدها بعدما عثروا على بذلة للمحاماة بمنزل مالك السيارة، اتضح فيما بعد أنها مزورة، فضلا عن العصور على مبلغ مالي و3 أجهزة للاتصال اللاسلكي وفواتير محاسبة مزورة. وأنهت السيارة المركونة مسار المحامي المزور، والذي تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار ما قد يسفر عنه البحث من مستجدات وملفات عالقة أخرى.