ثلاث سنوات مرت بدون ان يطرا اي تغيير في ايجاد البديل للميكا التي لوثت العالم باسره ووطننا …..لقد دعت جمعية الائتلاف المغربي المناخ والتنمية المستدامة الى القضاء على الميكا وابتكار بديل حقيقي ينجينا من ويلات التلوث البيئي الخطير وسخرت جميع الامكانيات مع شركائها لنجاح الحملة لكن الغريب ما في الامر ان اسواقا ومخابز مازالت تستعمل تلك الميكا المحظورة . التوعية لكن النتائج كانت عكسيىة التلوث البيئي هو جزء من تغيرات حالات المناخ الفجائية بالنسبة للانسان .عندما حذروا العلماء والخبراء الانسان المستهلك من كثرة استعمال الميكا كان ناقوس الخطر دقت طبوله .نحن لاننكر ان وطننا دخل في حملات استباقية من اجل وقف استعمال هذا الجسم البلاستيكي لكن جشع وطمع الباطرونا اغرقنا في الويلات والكوارث البيئية . من هذا المنبر نشد على ايدي المناضلين الاوفياء لله والوطن والملك في تصديهم للحرب االوبائية التي تشنها علينا قوى الشر .شباك حماية المستهلك وبتنسيقه مع السلطة الاقلبمية عليه اعادة النظر في انتشار انواع الميكا التي تضر المواطن مباشرة او غير مباشرة . لقد نبتث مستودعات خاصة بتخزين الميكا في مدينتنا واقليمنا وعلى اعضاء الجمعية بالمراقبة لصحة المستهلك ان تترصد لضبط واتخاذ اللازم في حق من ينشر اضرار الميكا الغير الخاضعة لمعايير السلامة الصحية للمواطنين بعض التجار الذين يتاجرون في الميكا بطرق ملتوية يصرحون ان على السلطات ان تمنع صناعتها وليس توزيعها . لقد اشرنا الى هذا الموضوع نظر ا لغيرتنا على حفظ صحة المواطن وعلى كل من يتحمل المسؤولية ان يتخذ المتعين لاغلاق اوكار التصنيع في المستودعات الموجودة باحياء،السلام .اولاد احمييد بالقصر الكبير .