رشيد كداح اعتقل أفراد من الشرطة الصحفي ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم سليمان الريسوني مساء اليوم الجمعة، ويجعل الوجهة التي جرى اقتياده إليها. وصرح أفراد من عائلة سليمان بانتشار عدد من أفراد الشرطة هذا المساء بالقرب من منزله، وعندما وصل وكان برفقة والدة زوجته، انقض عليه عدد من أفراد الشرطة وأركبوه في سيارة رباعية وانتقلوا به إلى وجهة غير معلومة. وتؤكد هذه المصادر رفض أم زوجة سليمان منحهم مفاتيح سيارة الصحفي، مما عارضها لممارسة غير لائقة. وكشف محامي أن الأمر لا يتعلق باستدعاء بل باعتقال طالما أنه جرى احتجاز الصحفي ونقله الى مركز للشرطة، وقد يكون تحت الحراسة النظرية. ويعتقد أن سبب الاعتقال هو التهمة الغريبة التي تعرضها لها رئيس تحرير أخبار اليوم وهو الاعتداء على مثلي جنسي في منزل الصحفي خلال الاعداد لفيلم وثائقي عن المثليين في المغرب. واشتهر سليمان الريسوني بمقالاته الجريئة في أخبار اليوم التي تنتقد الفساد في البلاد وخروقات حقوق الإنسان وتجاوزات الأجهزة الأمنية. كما يأتي هذا الاعتقال في ظل حملة تشهير خطيرة لم يشهد لها المغرب مثيلا منذ الاستقلال تستهدف عدد من الاعلاميين والحقوقيين والصحفيين .