المهدي السباعي في اطار الديمقراطية التشاركية وغياب الارادة السياسية لدى المنتخب المحلي والاقليمي في تدبيره لمسالة التشاور والتحاور المعتمدة في سياق المقاربة التشاركية لابد من تفعيل ممارسة المراقبة الادارية ومن هنا استحضارا للفصل 145/اصبح الولاة يمثلون السلطة المركزية في الجماعات الترابية عوض الدولة . من اجل تطبيق الاستيراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة باقليم العرائش وانعدام احترام دفتر التحملات لشركات التدبير المفوض للنظافة {HINGOLبالعرائش وS.O.Sبالقصر الكبير }تذبذب الخدمات النقص البين للموارد البشرية عدم تغطية جميع الاحياء تهالك الاليات احتجاجات للسكان المجاورين للمطارح العشوائية على تجرعهم للسموم ومواشي تقتات على النفايات يخلق لنا وضع صحي متازم .تفشي الامراض الجلدية عند الاطفال والتنفسية لدى الكبار …..كل هذا يحدث بمعظم مدن الاقليم والجماعات المجاورة والمسؤولين بطبقون الصمت الفصيح ……كنا ننتظر مشروع المطرح المشترك بريصانة الجنوبية ونصبر وندعوا السكان للصبر الاان هناك كواليس لايمكن لنا ان نخوض فيها . نطالب السيد والي الجهة الذي يمتاز بالصرامة والحكامة الجيدة ان يتدخل للاطلاع على ملف مشروع المطرح المشترك والتسريع باخراجه الى حيز الوجود ثم الحث شركات المتعاقدة مع الجماعات الحضرية بتحسين عملية تدبير النظافة بالعرائش والقصر الكبير تطبيق دفتر التحملات بكل البنود والفصول المعمول بها والا فعلى الجماعات واقسام مراقبة التدبير باستعمال قوة القانون الغرامات الالزامية ….على السيد الوالي ان يعلم ان تلك عقود التدبير كانت في عهد المجالس السابقة وساكنتنا تتحمل وزر الاخفاقات والفشل الواضح . املنا كبير كشبكة جمعيات البيئية باقليم العرائش في شخص الوالي لانقاذ اقليمنا من كارثة بيئية