لقاء تبادل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة الدارالبيضاء، 14 مارس: بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، تنظم جمعيات “احياء العالم “وفدرالية رابطة حقوق النساء وشبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع بشراكة مع برنامج دعم المجتمع المدني بالمغرب “مشاركة مواطنة” يوما للتفكير والتبادل حول نماذج المصاحبة المؤسساتية والجمعوية من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة بالمغرب. سيعقد اللقاء يوم الخميس 14 مارس 2019 في مقر المكتب الجهوي الدارالبيضاء – سطات لبرنامج “مشاركة مواطنة”. في 8 مارس من كل عام، يخلد اليوم العالمي لحقوق المرأة، ويحتفل به هذه السنة تحت شعار”نطمح للمساواة ونبني بذكاء ونبدع من أجل التغيير”. في إطار هذه الرؤية، تتمحور فعاليات اللقاء حول ثلاث نقاط أساسية: الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمرأة، تثمين مبادرات النساء ومنظمات المجتمع المدني في مجال النهوض بحقوق المرأة ومختلف نماذج المصاحبة من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة الذي توفره المؤسسات. على امتداد هذا الحدث، ستتدخل جمعيات منها جمعية الوعي النسائي بالمحمدية وحركة نساء الدارالبيضاء. كما ستعرض تعاونيات يدعمها مشروع ” شغل لائق وحياة كريمة” مبادراتها. يندرج هذا اليوم في إطار أنشطة برنامج دعم المجتمع المدني بالمغرب عبر مكونيه الإثنين، الأول هو مشروع تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني المحلية من أجل مصاحبة شاملة للنساء ضحايا العنف “نتعلمو و نعولو على راسنا ” الذي تنفذه أحياء العالم كقطب تميز، والثاني هو المشروع الذي ينفذه مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) ، اللذان يمول كلاهما الاتحاد الأوروبي. يشجع الاتحاد الأوروبي المساواة بين النساء والرجال، المنصوص عليها في المعاهدات وميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية. يجب أن يشمل عدم التمييز بين النساء والرجال المستويات السياسية والمجتمعية والاقتصادية. يدعم الاتحاد الأوروبي النهوض بالمساواة بين الجنسين في المغرب، من خلال استراتيجية متعددة الشركاء تعتمد على القيمة المضافة لكل أداة للحوار والتعاون. ومن ثمة، فإن الاتحاد الأوروبي يدعم ميزانية الدولة المغربية لمواكبة المرحلة الثانية من سياسة الحكومة للمساواة، كما يدعم فاعلين غير حكوميين – منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص – في المبادرات الميدانية الهادفة. بخصوص برنامج “مشاركة مواطِنة” يُموِّل الاتحاد الأوروبي برنامج “مشاركة مواطِنة” بقيمة 165 مليون درهم (15 مليون يورو) خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2020 بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان (معهد ادريس بنزكري)، ومكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع كشريك في التنفيذ، وبمشاركة المجتمع المدني في المغرب. يشمل برنامج دعم المجتمع المدني بالمغرب،” مشاركة مواطنة ” دعم 5 أقطاب تميز موضوعاتية بما في ذلك مشروع تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني المحلية من أجل مصاحبة شاملة للنساء ضحايا العنف أو “نتعلمو و نعولو على راسنا ” الذي تنفذه أحياء العالم. ويهدف مشروع ” تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني المحلية من أجل مصاحبة شاملة للنساء ضحايا العنف” إلى تحسين الظروف المعيشية والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، لا سيما ضحايا العنف بجهات الدارالبيضاء – سطات وطنجة – تطوان – الحسيمة.