روجت بعض المنابر الاعلامية خبر إعفاء والي أمن طنجة من مهامه على رأس ولاية أمن طنجة ،على خلفية أخطاء ارتكبت في البروتوكول الملكي أثناء تدشين مارينا طنجة باي قبل أسبوع. مصدر رفيع المستوى أكد أنه لحد الساعة لم يصدر أي قرار تأديبي في حق والي أمن طنجة ولا الجهة الأخرى المسؤولة عن التهاون ،والنيابة العامة لا زالت تباشر مهامها للتحقيق في النازلة.وإن كان كل العارفين يرون أن من يتحمل مسؤولية (هاد قلة الحياء والوقار أمام شخص الملك)ولأول مرة هم بعض السياسيين الذين (شبعوا خبز ) واستفادوا بشكل كبير من اقتصاد الريع.... وجندوا أشخاصا غرباء عن الوطن والمواطنة لرفع شعارات (ارحل أخنوش). وللاشارة فالمغاربة يحيطون الملك محمد السادس وأنشطته بكثير من الوقار والهيبة، ويجب النأي بالزج بالمؤسسة الملكية في الصراعات السياسية. وما حدث بطنجة يتطلب معاقبة كل المجرمين الذين فبركوا الواقعة لخلفيات سياسية ضيقة .