فجر ظهور أكياس دقيق فاسد بعدد من المؤسسات التعليمية في زاكورة جدلا في أوساط وزارة التربية الوطنية التي سارعت لحجز طن و600 كيلوغرام وأخذ عينات منها لإجراء تحاليل مخبرية، وفق توضيحات مصدر مسؤول بالوزارة لموقع “لكم” . وأكدت الوزارة، في بلاغ صدر عن مديريتها في زاكورة، وصل موقع “لكم”، نظير منه، أنه تم “حجز كل أكياس الدقيق المشكوك في صلاحياتها، وشكلت لجنة إقليمية لزيارة المؤسسات الأربعة المعنية بالدقيق الفاسد، وتحرير محاضر للحجز التحفظي ل 32 كيس من الدقيق من فئة 50 كيلوغراما، وأخذ عينة من طرف ممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل إجراء التحاليل المخبرية عليها”. وشدد البلاغ على أنه في “في حالة ثبوت مسؤولية نائل الصفقة فسيتم اتخاد الإجراءات اللازمة في حقه وفق القوانين الجاري بها العمل، بما فيها الذعائر والفسخ والإقصاء من طلبات العروض المقبلة”، وفق لغة البلاغ الصادر عن مديرية زاكورة. وأشار المصدر ذاته أن “كل المواد الغذائية الموجهة للإطعام المدرسي وللداخليات لا يتم تسلمها إلا بعد مصادقة لجنة إقليمية تضم قسم الإقتصاد والأعمال الإجتماعية بعمالة الإقليم ومندوبية الصحة ومصلحة مراقبة المواد النباتية ومكتب السلامة الصحية ومكتب حفظ الصحة وخلية الدعم الإجتماعي بالمديرية الإقليمية”. وأوضح البلاغ أن “الدقيق الموجه للإطعام المدرسي لهذه السنة، وكل المواد الغذائية الموجهة للمؤسسات التعليمية يتم فيه تطبيق القوانين تقديرا للمسؤولية وحفاظا على سلامة بناتنا وأبنائنا بالمؤسسات التعليمية”. وأكد البلاغ أن “الدقيق موضوع صفقة إطار رقم EXP 12/2017 بتاريخ 13/07/2017 تم تسلمه بحضور لجنة مختلطة يوم 27/11/2018 ، وتمت معاينة المواد والتأكد من تاريخ صلاحيتها ومطابقتها للمعايير المعتمدة والشواهد الطبية اللازمة . كما أنجزت محضرا يوثق كل العمليات”. ووفقا لإفادات البلاغ نفسه، فإن “عملية التوزيع توصلت المديرية من أربع مؤسسات تعليمية فقط من مجموع 83 بإخطار يفيد أن بعض أكياس الدقيق بها روائح غريبة، حيث سارعت المديرية لتوقيف الإطعام ومراسلة عامل الإقليم وتكوين لجنة إقليمية للتأكد من سلامة الدقيق المتسلم”.