قال نائب ديمقراطي أمريكي إن الرئيس دونالد ترامب، يواجه إمكانية العزل من منصبه والسجن، بسبب ما يتردد عن تورطه في دفع رشى لشراء صمت امرأتين تتهمانه بإقامة علاقات معهما. ونقلت شبكة (سي إن إن)، الأحد، عن النائب آدم شيف، القول: “هناك إمكانية حقيقية بأن يعزل ترامب، من منصبه، إذا اتهمته وزارة العدل رسميا، وسيكون حينها أول رئيس يواجه إمكانية السجن”. وآدم شيف، هو الرئيس المرتقب للجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، حسب المصدر نفسه. والسبت، قال مسؤولون بوزارة العدل، إن ترامب، أصدر توجيهات لدفع أموال بهدف شراء صمت امرأتين زعمتا أنهما أقامتا علاقات معه. ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن وثائق قدمها المسؤولون (لم تكشف عنهم) لمحكمة في واشنطن، الجمعة، إن محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، قام بترتيب المدفوعات السرية أثناء ذروة الحملة الانتخابية في 2016، “بتوجيه من ترامب”. وهذه المرة الأولى التي يقترن فيها اسم ترامب، بشكل مباشر ب”جريمة فدرالية”، حسب الوكالة الأمريكية. ويطالب القانون الفدرالي الأمريكي، بضرورة الإبلاغ عن أي مدفوعات “تهدف إلى التأثير على سير الحملة الانتخابية بأي شكل”. وجاء في الوثائق أن ترامب، أمر بتلك المدفوعات “ليستفيد سياسيا”. وفي غشت الماضي، أقر كوهين، بالذنب في ثمانية اتهامات جنائية بينها ارتكاب مخالفات مالية أثناء الحملة الانتخابية، ودفع مبالغ لشراء صمت الممثلة الإباحية “ستورمي دانيلز”، وعارضة بلاي بوي “كارين ماكدوغال”. وتتهم دانيلز وماكدوغال، ترامب، بإقامة علاقات معهما قبل حملته الانتخابية، وهو ما ينفيه الأخير. إلا أن ترامب، اعترف في مايو/أيار الماضي، بأنه سدد مبلغ 130 ألف دولار، دفعها كوهين للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، في 2016.