علم موقع "لكم" أن قيادة دولة قطرت طلبت من المفكر الفلسطيني المقيم بقطر، عزمي بشارة، إعداد ورقة حول سبل إيجاد تسوية للمشكل القائم بين المغرب والجزائر، وذلك في أفق الإعداد لوساطة تسعى الإمارة الخليجية إلى القيام بها بين الدولتين المغاربيتين. وحسب مصادر دبلوماسية عربية في الرباط، فإن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سبق أن فاتح القيادة الجزائرية في مسعاه هذا أثناء زيارته الأخيرة إلى الجزائر التي التقى خلالها مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عقب إعلان فوز قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. من جهة أخرى توق موقع "إيلاف" أن تشهد مدينة مراكش ا لقاء يجمع الملك محمد السادس وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي يزور المغرب برفقة عقيلته للاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية. وذكر الموقع أن العلاقات بين المغرب وقطر كانت قد شهدت تصعيدًا خلال الأشهر الأخيرة، تجلى في إغلاق المغرب مكتب قناة "الجزيرة" القطرية. وذكر الموقع أن وكالة الأنباء المغربية أعلنت خبر زيارة الأمير القطري وعقيلته إلى المغرب، على الرّغم من أنّها لم تعتد الحديث عن الزيارات الخاصة للرؤساء والملوك في احتفالات رأس السنة. ونسب الموقع إلى من سماهم بالمراقبين، اعتبار هذه الإشارة بداية تحول في العلاقات المتأزمة بين الدوحةوالرباط.