صرح المسؤول تنفيذي بالتجاري وفا بنك يوم الخميس الماضي في حوار له مع وكالة الأنباء العالمية “رويترز”، إن المصرف المغربي يخطط لاستحواذات جديدة في أفريقيا أواخر العام القادم، بدءا برواندا ثم كينيا وإثيوبيا. والتجاري وفا بنك، أحد أكبر مصارف المغرب ، لديه بالفعل وحدات تابعة في الكاميرون وجمهورية الكونجو ومصر والجابون وساحل العاج ومالي وموريتانيا والسنغال وتونس وتوجو. ولديه أيضا فروع في أوروبا ومنطقة الخليج. وقال يوسف الرويسي، نائب المدير العام للتجاري وفا بنك للأنشطة المصرفية الاستثمارية الدولية، لرويترز "لدينا فرص في رواندا. ندرس أيضا فرصا في كينيا وإثيوبيا. وتابع الرويسي متحدثا على هامش مؤتمر استثماري في جوهانسبرج "نخطط للاستحواذ على بنوك تحتل أحد المراكز الخمسة الأولى في كل سوق". وتقوم بضعة بنوك وشركات للإتصالات والتشييد ومجموعات صناعية مغربية بالتوسع في أفريقيا، وهو ما زاد الاستثمار الأجنبي المباشر للمغرب في الخارج إلى 960 مليون دولار في 2017، بحسب احصاءات للأمم المتحدة. وسجل التجاري وفا، الذي اشترى الوحدة المصرية لبنك باركليز البريطاني في 2017، زيادة بلغت 6.4 بالمئة في صافي الربح العائد للمساهمين ليصل إلى 2.8 مليار درهم (295 مليون دولار) في النصف الأول من هذا العام. وقال الرويسي إن جزءا كبيرا من عام 2019 سيُخصص لدمج الوحدة المصرية الجديدة، وبعد ذلك سيستهدف البنك فرصا جديدة تتيح أنشطة قوية للتجزئة المصرفية، وتوسعة النطاق الجغرافي للعمليات المصرفية للشركات. وتابع قائلا "نركز بشكل رئيسي على قطاع الطاقة، وأيضا على البنية التحتية والموانئ والمناطق الصناعية، وبالطبع دعم الأنشطة الزراعية والنقل والخدمات اللوجستية، وهي أيضا مهمة للتنمية في تلك الدول". وأضاف أن البنك يهدف أيضا إلى الاستفادة من الخبرة التي اكتسبها في تمويل طفرة البنية التحتية في المغرب، بعرض خبرته على الحكومات في الأسواق الجديدة التي يدخلها.