15 أبريل, 2018 - 04:50:00 قال رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، اليوم السبت 14 مار 2018، إن الضربات التي وجهتها أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، ضد مراكز ومقرات عسكرية تابعة لقواته، "ستزيد من تصميم بلاده على محاربة الإرهاب"، حسب تعبيره. وجاء ذلك في أول تعليق من الأسد عقب توجيه الدول الثلاث هجمات بالطائرات والصواريخ استهدفت مواقع عدة داخل الأراضي السورية، رداً على ما قالت إنه استخدام من قوات الأسد للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بريف دمشق. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الأسد قال خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني وأبرز حلفائه حسن روحاني: "هذا العدوان لن يزيد سوريا والشعب السوري إلا تصميماً على الاستمرار في محاربة وسحق الإرهاب في كل شبر من تراب الوطن". واعتبر الأسد أن الضربة العسكرية جاءت "نتيجة معرفة القوى الغربية الاستعمارية الداعمة للإرهاب أنها فقدت السيطرة"، وفق تعبيره. وكانت الصفحة التابعة للرئاسة في سوريا، نشرت مقطع فيديو للأسد، قالت إنه التقط صباح اليوم السبت عقب ساعات من الضربة الثلاثية الأميركية البريطانية الفرنسية على مواقع عسكرية بدمشق ومدن أخرى. ويظهر في مقطع الفيديو في مكان يعتقد أنه قصر الشعب بالعاصمة دمشق وهو يسير بهدوء تام حاملاً حقيبة بيده. وبعد عدة ساعات من الضربة التي شنتها دول أميركا وفرنسا وبريطانيا، قال متحدث باسم قوات النظام إن "الضربات التي نفذت في الساعة 3:55 وشملت 110 صواريخ ضد دمشق وريفها، تم إسقاط معظمها". وأضاف أن بعض تلك الصواريخ تمكنت من إصابة مركز البحوث العلمي في برزة بدمشق، واقتصرت الأضرار على المادية بحسب وصفه. ويأتي كلامه متناقضاً مع تصريحات الدول الغربية، أولهم الفرنسيون الذين نفوا إسقاط أي من صواريخهم.