05 أبريل, 2018 - 10:40:00 دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأربعاء 04 أبريل الجاري، المغرب وجبهة "البوليساريو" إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تصعيد التوتر". وقال المتحدث باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك، إن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء تصعيد التوتر ويطالب الطرفين بممارسة أقصي درجات ضبط النفس". وأشار إلى أن بعثة الأممالمتحدة في الصحراء (مينورسو) تواصل مراقبة الوضع عن كثب. وطالب مجلس الأمن الدولي بتمديد مهام بعثة "مينورسو"، التي تنتهي في 30 أبريل الجاري، لمدة 12 شهرا إضافيا. وفي السياق، أعرب غوتيريس، في تقريره الذي سيناقشه مجلس الأمن قبيل انتهاء تفويض "مينورسو"، عن القلق البالغ إزاء "احتمال عودة التوترات (بين المغرب والبوليساريو) نتيجة عودة عناصر من جبهة البوليساريو لمنطقة الكركارات. وحذر من "تزايد مستوى السخط" بين اللاجئين الذين يقيمون بمخيمات "تندوف" في الجزائر منذ أكثر من 42 عاما "بلا أمل". واعتبر التقرير أن قيام البوليساريو بنقل مقر منشآتها الإدارية والعسكرية من "تندوف"، إلى منطقة شرق الجدار الأمني في الصحراء، "خطوة مرفوضة وغير قانونية (في حال حدوثها) لتغيير الحقائق على الأرض". والأحد الماضي، حذر المغرب في رسالة إلى مجلس الأمن من أن "تحريك أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية أو أيا كانت طبيعتها للبوليساريو، من مخيمات تندوف في الجزائر"، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي لإقليم الصحراء يعد "عملا مؤديا إلى الحرب". في مقابل ذلك قالت الأممالمتحدة، الإثنين، إن بعثة المنظمة في إقليم الصحراء (مينورسو) "لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية تابعة للبوليساريو".