02 أبريل, 2018 - 07:46:00 وجّه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، سؤالا شفهيا آنيا لرئيس الحكومة، حول تحركات جبهة "البوليساريو"، قرب الجدار الأمني والمنطقة العازلة جنوب شرقي المملكة، وذلك على الرغم من إحاطة وزير الخارجية، ناصر بوريطة للنواب والمستشارين في البرلمان، بجديد الوضع الميداني والدبلوماسي، صباح الأحد فاتح أبريل الجاري. وطالب الفريق، ب"الكشف عن الخطوات التي تم اتخاذها على الصعيدين الدبلوماسي والميداني للتصدي لهذه الاستفزازات خصوم الوحدة الترابية، بما يوقف في المهد، أية محاولات لتغيير طبيعة النزاع المفتعل.."، وأيضا ب"الكشف عن ردود فعل المؤسسات والقوى الدولية المعنية بهذا الملف اتجاه هذه الاستفزازات الخطيرة". وقال الفريق في سؤاله أن "القضية الوطنية تشهد تطورات خطيرة، من خلال تحركات أعداء الوحدة الترابية للمغرب، والتي تضرب في العمق مسلسل التسوية السياسية العادلة لهذا النزاع المفتعل، وتنافي بشكل واضح مقتضيات الشرعية الدولية والمقاصد السلمية من وراء إحداث المنطقة العازلة". واعتبر أن مناورات الخصوم "تستهدف تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض، من خلال ما تم تسجيله من تحركات في المنطقة العازلة وقرب الجدار الأمني، وهو ما يستدعي -حسب نص السؤال-، تعبئة كل القوى والإمكانيات للتصدي لمثل هذه الممارسات بالحزم اللازم دبلوماسيا وميدانيا"، إشارة إلى رد عسكري ميداني.