30 مارس, 2018 - 01:48:00 اعتبرت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب "الاشتراكي الموحد"، تشكيل ائتلاف لدعم ومساندة حراك جرادة، جوابا سياسيا، للتطورات التي يشهدها المغرب. وأضافت منيب خلال الندوة الصحفية للهيئات الديمقراطية الداعمة لحراك جرادة، اليوم الجمعة بالرباط، أن بعض الجهات في الدولة تروج أنه من الممكن تحقيق التنمية بدون ديمقراطية على شاكلة الصين، مشددة على ضرورة الانتباه لخطورة هذه الآراء. وأكدت منيب أن العديد من اللوبيات تعيث فسادا في مدينة جرادة، مشيرا إلى ان نفس اللوبيات، خرج الناس للاحتجاج ضدها في الريف. وأوضحت منيب أن الدولة تحمي هذه اللوبيات، وعادت إلى أساليبها القديمة. وأكدت منيب أنه خلال التحضير لزيارة عمر بلافريج إلى مدينة جرادة، اتصلت بعض الجهات من وزارة الداخلية (لم تسمها) لمنع هذه الزيارة، لكن جواب الحزب كان واضحا وصريحا " نحن لسنا حزب التعليمات". وأوضحت منيب أنه من صميم عمل الأحزاب دعم وتأطير الحركات الاحتجاجية، ودورنا ليس " إشعال العافية في البلاد" كما يروح البعض، بل التضامن مع المطالب العادلة للمواطنين حتى يتحقق المشروع الاقتصادي والاجتماعي الذي يؤخذ بعين الاعتبار الطبقات الاجتماعية المسحوقة والمهمشة. وأضافت منيب " أنها عندما ترى الوعي في صفوف المحتجين والشعب المغربي تتأكد أن روح حركة 20 فبراير لا زالت مستمرة". وأكدت منيب أن سياسة التخويف لن تنجح وان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب قابلة للانفجار في أية لحظة. وتابعت منيب كلامها قائلة: " نحن نحمل النظام مسؤولية ما يجري بالمغرب، ومشروعنا النضالي سيستمر من أجل إرساء البناء الديمقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية".