29 ديسمبر, 2017 - 03:39:00 عرفت الاحتجاجات بمدينة جرادة، منعطفا جديدا بعدما اتسعت رقعتها لتشمل مناطق مجاورة للمدينة كعين بني مطهر، وادي الحيمر، تكافيت ثم بوعرفة وفكيك. وأكدت مصادر من عين المكان في حديث مع "لكم" أنه في ظل سياسة صم الآذان التي تنهجها السلطات المحلية بجرادة، لا يجد المتظاهرون من بديل عن الاحتجاج لرفع مطالب اجتماعية يأتي في صلبها توفير الشغل. وفي الوقت الذي تعرف فيه مدينة جرادة اليوم الجمعة 29 دجنبر الجاري، إضرابا عاما وشللا على مستوى القطاعات الحيوية، توافدت منذ صباح اليوم مجموعات حاشدة قادمة من المناطق التابعة ترابيا إلى إقليمجرادة، قصد الاعتصام أمام مقر العمالة لليوم السادس على التوالي. وأوضح عضو عن لجنة "حراك جرادة" في اتصال مع "لكم"، أن والي جهة الشرق يتواجد بمعية كبار المسؤولين الأمنيين بالجهة، بمدينة جرادة منذ اندلاع شرارة الاحتجاجات. وفي سياق متصل، وجهت قوى سياسية ونقابية وجمعوية بمدينة فكيك نداء تدعو فيه عموم الجماهير الشعبية إلى المشاركة المكثفة في الاحتجاج المزمع خوضه مساء هذا اليوم بالمدينة، دعما للحراك الذي تعرفه مدينة جرادة منذ أسبوع، واحتجاجا على ما يعيشه إقليم فكيك أيضا من وضع اجتماعي مزر، باعتباره يصنف من أفقر الأقاليم وطنيا، وفق ما جاء في البلاغ.