07 ديسمبر, 2017 - 06:59:00 قال أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف المعتقل بسجن عكاشة ناصر الزفزافي، إن "الدولة المغربية لم تستجيب لمطالب نشطاء الحراك الشعبي بالريف وإنما زادت في حصار المنطقة من خلال الاعتقالات والتضييق الأمني". وأضاف أب الزفزافي، خلال حضوره في جلسة استماع بالبرلمان الهولندي اليوم الخميس 7 دجنبر الجاري، أن منطقة الريف تعيش احتقانا شديدا منذ اندلاع احتجاجات الحراك. وأكد المتحدث أنه عازم على الالتقاء بالمسؤولين الأوربيين لشرح قضية معتقلي الريف، محملا مسؤولية تأزم الأوضاع بالريف، إلى عدم تسريع الدولة تنفيذ مشاريع تنموية بالمنطقة، مؤكدا على أن مطالب الساكنة تتلخص في توفير مستشفى للسرطان وجامعة و إيجاد فرص الشغل. وأردف أحمد الزفزافي: "إذا قلت من تسبب في الوضع في الريف قد يزج بي في السجن إلى جانب ابني". وذكر أب الزفزافي أن ابنه "لا يزال يوجد في زنزانة انفرادية بسجن عكاشة منذ 6 أشهر"، مردفا: "حتى الزعيم الراحل نيلسون مانديلا لم يبقى هاته الفترة في زنزانة انفرادية". ذات المتحدث أكد أن جميع المسيرات التي عرفها الريف كانت ترفع شعار "الفوسفاط وجوج بحورا وعاشين عيشة مقهورة" مشيراً إلى أن "المغرب يفتقد لمبدأ توزيع الثورات بشكل نزيه حيث أن 80 في المائة من المغاربة يعيشون الفقر". الزفزافي الأب قال إن شباب المنطقة عاطل ويبحث عن الشغل وأن المنطقة تحتاج، حسب تقديره، لخمسة مصانع لسد حاجيات طلبات الشغل.