20 غشت, 2017 - 12:02:00 استنكر المكتب الإقليمي "للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان" بإقليموزان وفاة الطفلة إنصاف بوحاجة ذات الأربع سنوات والتي تنحدر من دوار الحريشة إقليموزان، جراء تعرضها للسعة عقرب سامة في الساعة الأولى من يوم الجمعة، مطالبا وزارة الصحة بتوفير الأمصال المضادة للسعات العقارب. وقال بلاغ صادر عن العصبة توصل به موقع "لكم"، "تم نقل الطفلة إلى المستشفى الإقليميلوزان وفي غياب الأمصال المضادة للسموم وعدم توفر المستشفى على غرفة للإنعاش جرى نقلها إلى مدينة شفشاون، ومن ثم إلى مدينة تطوان، وفارقت الحياة في طنجة قبل وصولها إلى المستشفى". واعتبر المكتب الإقليمي وفاة الطفلة وأطفال آخرين في جميع ربوع الوطن بهذا الشكل المريع وسمة عار على جبين الدولة المغربية وانتهاكا صارخا للدستور المغربي والمواثيق الدولية، وخصوصا الحق في الحياة، مؤكدا أن استمرار وفاة الأطفال ناتج بالأساس عن غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب والأفاعي منذ 2003 التي كان ينتجها معهد باستور، وتم توقفها بدعوى عدم فاعليتها وكذلك لأعراضها الجانبية دون إيجاد حلول بديلة. وذكر أن المركز الوطني لمحاربة التسممات سجل ارتفاع نسبة الوفيات من 2003 إلى 2013 بسبب توقف انتاج الامصال حيث وصلت إلى 634 حالة وفاة 90 بالمائة من الاطفال أقل من 15 سنة. وطالب المكتب الإقليمي للعصبة بوازان وزارة الصحة بتوفير الأمصال المضادة لسموم العقارب فورا عبر إعادة إنتاج هذه الأمصال مع توفير الاحتياجات الضرورية للمستشفى الإقليميبوزان، مشيرا إلى أن الساكنة تعاني بشكل كبير من لسعات العقارب.