21 يوليوز, 2017 - 01:17:00 علم موقع "لكم" أن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" كان وراء قرار معتقلي "حراك الريف" بسجن عكاشة بالدارالبيضاء لوقف إضرابهم عن الطعام. وحسب مصادر مقربة من المجلس فإن وفدا من ذات المجلس بمعية أصدقاء وذوي المعتقلين هم الذين قادوا التفاوض من داخل السجن مع المعتقلين منذ أن أعلنوا عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم 17 يوليوز، لوقف إضرابهم. ووفق نفس المصادر فإن قرار توقيف الإضراب عن الطعام تم على الساعة 12 ظهرا يوم الأربعاء 19 يوليوز، وتم الإعلان عنه يوم الخميس 20 يوليوز الذي صادف يوم إنطلاق المسيرة التي سبق أن دعا إليها نشطاء الريف حتى قبل أن تندلع الأحداث الأخيرة. ولم تتسرب أية تفاصيل أخرى عن الشروط الذي وضعها المعتقلون لوقف إضرابهم عن الطعام الذي سبق أن قالوا بأنهم سيخوضونه حتى "الحرية أو الشهادة". وطبقا لنفس المصادر فإن وفدا من "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" يتابع حالة المعتقلين منذ التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الريف وأدت إلى اعتقال نحو 189 شخصا، حسب مصادر متطابقة. وبخصوص وضعية معتقلي سجن عكاشة في الدارالبيضاء، قام المجلس بتوفير حافلة لنقل ذويهم من الحسيمة لتسهيل زياراتهم الأسبوعية وأثناء مثولهم أمام التحقيق.