19 يوليوز, 2017 - 09:24:00 استعدادات جارية على قدم وساق، من قبل نشطاء حراك الريف، سواء بالحسيمة أو بمختلف المناطق المجاورة لإنجاح مسيرة يوم الخميس 20 يوليوز الجاري، حيث أكدت الناشطة في الحراك الشعبي بالريف، نوال بنعيسى على وجود استنفار أمني وضفته ب"الرهيب" حيث "الساحات كلها شاحنات وسيارات أمنية"، مضيفة أن "إخواننا من المدن الأخرى هنا مسرورين، وأن أبناء الريف المهاجرين هنا بكثافة يهتفون عاش الريف". نوال بنعسي، كتب في تدوينة فايسبوكية "قمت بجولة صغيرة بسيارتي في المدينة لا أكاد أقطع أمتارا إلا وأجدني مرغمة على التوقف كل أمتار قصيرة بسبب الازدحام الذي يفرضه كم الشاحنات القمعية وأيضا صغر شوارع مدينتنا، ولكن مع ذلك فالأجواء رائعة كلها عاش الريف والحرية لجميع المعتقلين هذا ما تسمعه وأنت تعبر شوارع الحسيمة". أما الناشط أشرف الإدريسي، أحد قادة الحراك والمكلف بلجنة الإعلام داخل لجنة الحراك فقال إنه "تم تنفيذ شكل احتجاجي سلمي راقي اليوم من شاطئ كارابونيطا، شعارات ترحيبية بالجالية وايضا بإخواننا المغاربة الذين التحقوا ليشاركون هذه الملحمة، شعارات تنديدية بالحصار والانزال العسكري وشعارات تطالب بالإطلاق الفوري للمعتقلين/المختطفين". وأضاف الإدريسي في تدوينة على الفايسبوك أن "هذه كانت إشارة اولية من طرف الجماهير الشعبية الى المخزن وعلى اننا عازمون على تنفيذ مسيرتنا غدا حتى ولو حصنتم انفسكم بزابور من المقدسات". هذا في الوقت الذي انخرطت فيه عدة فعاليات سياسية وحقوقية في مسيرة 20 يوليوز إذ تتقاطر وفود من عدة مدن مغربية إلى الحسيمة للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم غد الخميس.