11 يوليوز, 2017 - 05:09:00 قالت شرفات أفيلال كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلفة بالماء، يوم الثلاثاء 11 يوليوز بمجلس النواب، إن المغرب بذل مجهودا جبارا لتزويد ساكنة العالم القروي بالماء الشروب، حيث انطلق من 200 مليون درهم في سنوات التسعينات، إلى أكثر من مليار درهم سنويا مخصصة لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. وأشارت أفيلال إلى أن هناك مناطق قروية لازالت تعاني من خصاص في الماء مقارنة مع المناطق الحضرية، خاصة منطقة الجنوب الشرقي. وفي سؤال متعلق بالجفاف الذي تعاني منه منطقة زاكورة، ردت الوزيرة، "هي تعاني من جفاف هيكلي، حيث أن هناك فرشة مائية واحدة تم استنزافها.. وقد ذهبنا لحفر بئرين في المنطقة ولكن الفلاحين اعترضوا ذلك". وتابعت الوزيرة، أنه لا يمكن اتخاذ إجراءات بحفر الآبار طالما كان هناك اعتراض من قبل الفلاحين، "يجب في البداية أن نضمن قبولهم لذلك، حيث لا يمكن التنقل بواسطة آلة حفر ثم يأتي الفلاحون ويعترضون سبيل الآلة".