24 يونيو, 2017 - 10:40:00 قالت سعاد امبارك، زوجة المعتقل محمد جلول أحد أبرز رموز الحراك الشعبي بالريف، إن " زوجي بريء ولم يقم بأي جريمة تستدعي اختطافه". وكشف زوجة جلول، في اتصال مع موقع "لكم"، بأنها لم تتوصل بأي طلب من وزارة الداخلية، من أجل ملء استمارة طلب العفو الملكي في قضية زوجها المعتقل والمتواجد بسجن عكاشة بالدار البيضاء حيث يتابع بتهم ثقيلة. المتحدثة قالت إنها تريد أن يخرج زوجها بريئا من كل التهم، واعتبرت متابعته "منكرا"، وتساءلت "لماذا نطلب العفو نحن لم نرتكب أي خطأ ولم نرتكب أي جرم، ولا يمكننا على هذا الأساس الاعتذار على أشياء لم نرتكبها وهذا أمر حرام شرعا وقانونا". سعاد صرحت للموقع بأنها تريد أن يخرج زوجها بريئا من كل التهم ، كما أنها استنكرت بشدة طريقة اعتقاله بالقول "لم يتوصل باي استدعاء وجاء الامن واقتحم منزلي وشبعوا فينا السبان، غير على داك السبان خصهم هوما لي يعتذروا عليه". وبنبرة متأثرة، تردد سعاد في حديثها مع الموقع :"حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل"، مضيفة: "أرعبوني وأرعبو أولادي.. وعلاش دارو لزوجي كل هذه التهم وهو بالكاد خروج من السجن ولم نشبع حتى من رؤيته". وتابعت زوجة جلول: "هادشي حشومة حشومة وربي شايف كلشي وغادي يتحاسبو امام الله". وحملت سعاد المسؤولية للسلطات، وقالت" انهم اختطفوا زوجي، وعليهم ان يعتذروا، والان بعد أن اعتدوا علينا يطالبونا بالاعتذار.. هذا غير معقول ومنكر ". وكشف المتحدثة، عن تمسك زوجها بالبراءة، وأكدت أنها زارته في الايام الماضية، وهي تسانده بقوة، وقالت إن "رسالة زوجي واضحة هي أن الحراك ليس في الحسيمة فقط بل عّم المغرب ككل، ونحن متمسكين بالسلمية لكن للاسف يعتدون علينا ويعتقلون زوجي وبعد ذلك يأتون عندنا ويطالبوننا بالاعتذار.. هذا ظلم كبير". في سياق متصل، علم موقع "لكم"، ، أن وزارة الداخلية، طلبت بشكل رسمي من عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، سواء الموجودين بالبيضاء، او المتابعين بالحسيمة، ملء طلب "استعطاف" موجه إلى الملك محمد السادس من أجل التدخل المباشر والعفو عن ذويهم المعتقلين.