29 ماي, 2017 - 12:30:00 أكد حزب "التقدم والاشتراكية" انتصاره "المبدئي والثابت" للتطلعات الطبيعية نحو التغيير الاجتماعي واستشراف الغد الأفضل لجميع المغاربة، معربا عن يقينه بأن أية معالجة اقتصادية واجتماعية للتحديات المطروحة لن تستقيم، ولن تؤتي نفعها "إلا في كنف مؤسسات قوية وحياة سياسية سليمة وأحزاب متجذرة ومستقلة". وثمن المكتب السياسي للحزب في بلاغ صدر عقب اجتماعه الأخير المنعقد الخميس الماضي، المقاربة الإيجابية التي ينهجها المسؤولون في التعاطي مع المطالب المعبر عنها، والقائمة على الإنصات والحوار والتجاوب، من أجل تجاوز الوضع، داعيا إلى مواصلة ذلك، مع استشراف السعي إلى عودة الاعتبار للقنوات السياسية والنقابية والجمعوية الجادة. كما عبر عن تطلعه إلى تسريع المشاريع والبرامج الوطنية الاجتماعية، وإلى ربح رهان الحكامة الجيدة وتخليق الحياة العامة، "وعموما إلى حصول الاقتناع التام والراسخ لدى الجميع بالضرورة الملحة التي بات يكتسيها إعطاء دفعة قوية للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والارتقاء بالنموذجين الديمقراطي والتنموي إلى مستويات أعلى". من جانب آخر، تطرق المكتب السياسي للحزب الى عدد من الأنشطة والقضايا التنظيمية الداخلية لاسيما ما يتعلق بتتبع تنفيذ خطة "تجذر" على الصعيد الوطني، داعيا في هذا السياق مختلف تنظيمات الحزب ومنظماته إلى بلورة أنشطة سياسية وتأطيرية وإشعاعية خلال شهر رمضان.