28 ماي, 2017 - 01:55:00 أدانت جماعة "العدل والاحسان"، استغلال المساجد وتوظيف الخطباء في زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. واستنكرت الجماعة في بيان عممته على موقعها الرسمي، ما وصفته بإستغلال المساجد "في تصفية الحسابات السياسية مع المواطنين المطالبين بحقوقهم الثابتة والمشروعة". وحملت الجماعة "المخزن المسؤولية المباشرة والكاملة فيما قد تتطور إليه الأوضاع في حالة استمرار العسكرة، وتجاهل مطالب الريف المشروعة". وأعنت عن تضامنها "المطلق مع نشطاء الحراك، ودعوتنا إلى إبطال كل متابعة في حقهم، والإسراع بإطلاق سراح كل المعتقلين". وحذرت الجماعة من ما وصفته ب "لسلوك المقيت المخل بالآداب الشرعية المعلومة في وظائف المسجد الجامعة لأمر الأمة والداعية للوحدة والرحمة والبعيدة عن كل اصطفاف سياسي". ودعا بيان الجماعة إلى "الاستجابة الفعلية والفورية للمطالب المشروعة لأهل الريف". و طالب البيان "برفع العسكرة عن المنطقة ورفع الحواجز المهينة من الطرقات، ووقف كل أشكال الترهيب". ونوهت الجماعة ب "التلاحم الشعبي في الريف، ودعوتنا إلى عدم الانجرار إلى العنف بكل أشكاله، والالتزام بالسلمية باعتبارها الأداة الحضارية الراقية في مناهضة كل استبداد".