21 أبريل, 2017 - 02:15:00 أطلقت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، بمكناس، على هامش الدورة ال 12 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، "الوسيط الرقمي"، وهي خدمة تتوخى تقريب الخدمات البنكية من ساكنة العالم القروي. ويعتبر "الوسيط الرقمي" نقطة بيع مجهزة بآليات من أرقى التكنولوجيات، توفر خدمات تحافظ على الاتصال البصري الرقمي بين الزبون والموظف المكلف به في الوكالة البنكية، ومن شأنها المساهمة بفعالية في تطوير المعارف المالية لساكنة العالم القروي، وخاصة صغار الفلاحين. وتهدف هذه الخدمة، التي تعد تصورا جديدا لوكالات القرب التفاعلية، إلى جعل الخدمات البنكية سهلة الولوج بالاقتراب أكثر من الساكنة المستهدفة، وضمان الإدماج المالي للعالم القروي، من خلال تقديم كل الخدمات والتسهيلات البنكية. وعن تفاصيل هذه الخدمة، قال عبد المنعم دينيا المدير العام المساعد المكلف بالخدمات بمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، إنها تتيح للمستعمل عبر "الويبكام" التواصل مع مسؤول بنكي يبين له كافة الخطوات التي يجب اتباعها بحسب نوع العملية التي يود القيام بها، سواء تعلق الأمر بالسحب أو الدفع أو الإيداع أو تحصيل الشيك، أو تحويل النقود، أو أداء الفواتير، أو فتح حساب جديد، علاوة على الاطلاع على خطوات طلب سابق أو مجرد طلب معلومات. وأوضح دينيا، في تصريح للصحافة عقب إطلاق هذه الخدمة، أن هذا التصور يسعى بالأساس، إلى تقريب شبكة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب من زبنائها، وضمان حضورها في المناطق القروية النائية، ووضع معظم الخدمات التي يوفرها البنك رهن إشارتهم، وتجنيبهم عناء التنقل إلى عين المكان. وتشمل الخدمات التي يوفرها هذا الوسيط الرقمي، حسب المتحدث، سحب النقود (اختيار حساب، اختيار الشيكات، سحب مبالغ كبيرة، تجاوز السقف المحدد خلال العملية الواحدة)، وكذا إيداع الشيكات (اختيار الحساب، شيكات متعددة في نفس الآن، إمكانية قبول أو رفض شيك واحد أو أكثر)، علاوة على تحصيل الشيكات وتحويل النقود، وأداء الفواتير ، وطلب خدمة الزبون، والاطلاع على خطوات فتح الحساب، والاطلاع على خطوات طلب قرض، وعرض منتجات بنكية جديدة. وأبرز أيضا أن الخدمة ستنطلق، اعتبارا من اليوم، في 22 مديرية جهوية، في انتظار تعميمها بكافة مديريات المجموعة بالمملكة، مؤكدا أن الخدمة لن تكون معقدة، حيث سيكون وكلاء المجموعة رهن إشارة الزبناء لتقديم الشروحات وتبسيط الإجراءات المرتبطة بها، دون أي اقتطاعات. وتجدر الإشارة إلى أنه جرى يوم الثلاثاء الماضي بصهريج السواني بمكناس، افتتاح الدورة ال 12 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي يعد منصة للتبادل الاقتصادي وفضاء للتفكير المستقبلي، تستجيب لانتظارات المهنيين وباقي المتدخلين والفاعلين في القطاع. وينتظر أن يستقطب هذا الحدث المنظم على مساحة 170 ألف متر مربع، منها 90 ألف متر مربع مغطاة، بمشاركة 1230 عارضا (910 عارض وطني و320 عارض أجنبي) من 66 بلدا، حوالي مليون زائر، باعتباره تظاهرة دولية تجعل المغرب منصة هامة للتبادل والأعمال وأحد أبرز الوجهات الفلاحية على الصعيدين القاري والدولي. وقد جرى حفل الافتتاح الرسمي لهذا الملتقى، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، تحت شعار "النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة"، بحضور الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ألفا كوندي، رئيس غينيا، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، علاوة على عدد من أعضاء الحكومة والسفراء المعتمدين بالمغرب. وينتظر أن يستقطب هذا الحدث المنظم على مساحة 170 ألف متر مربع، منها 90 ألف متر مربع مغطاة، بمشاركة 1230 عارضا (910 عارض وطني و320 عارض أجنبي) من 66 بلدا، حوالي مليون زائر، وذلك باعتباره تظاهرة دولية تجعل المغرب منصة هامة للتبادل والأعمال وأحد أبرز الوجهات الفلاحية على الصعيدين القاري والدولي.