21 أبريل, 2017 - 10:06:00 انتقد زغلول النجار، الداعية الإسلامي المصري، انتقادات حادة لمن وصفهم ب"حفنة من الأشرار" في المغرب، متوعدا إياهم بالرد لإثبات مدى جهلهم. وكتب زغلول النجار، الذي يرأس لجنة تسمى "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم" بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة، على صفحته الرسمية ب"فيسبوك"، أنه زار المغرب عدة مرات وحضر فيها بمجموعة من المؤتمرات رأى من خلالها "الوجه المشرق لهذه المملكة التي يعتز غالبية أهلها بالإسلام وبلغة القرآن"، ولكن كالعادة "فإن لكل أمة حفنة من الأشرار الذين يتبرأون من مبادئهم وينسلخون عن دينهم". وكان زغلول النجار قد حضر خلال الأسبوع الماضي للمغرب لأجل المشاركة في المؤتمر العالمي الرابع للباحثين في القرآن الكريم وعلومه الذي تنظمه مؤسسة البحوث والدراسات العلمية، بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء (هيئة رسمية)، وقد ألقى ثلاث محاضرات في كليتين بمدينة فاس، ومحاضرة ثالثة بقصر المؤتمرات بمدينة مكناس. وتابع النجار: "لم يسبق لي أن قابلت أحدا من أصحاب هذه المواقف المتخاذلة إلا في زيارتي الأخيرة للمغرب.. ففي المحاضرات الثلاث كان الحضور المكثف للعلماء والأساتذة والطلاب مفزعا لحفنة اليسار المغربي الذي أساءهم احتفاء كرام أهل المغرب بهذا الحضور غير المسبوق". وأضاف النجار: "فدفعوا بثلاثة من صغار اليسار في المغرب، ليثيروا شيئا من الجدل الذي لا علاقة له بموضوع المحاضرة في كلية العلوم، ورد عليهم جمهور الحاضرين بما يثبت نبذ المجتمع المغربي لهذا الفكر الإلحادي الغريب". وتوّعد النجار بالرد على ما أثاره من أسماهم بصغار اليسار من قضايا في صفحته على "فيسبوك" بشكل مباشر يوم السبت القادم نقطة نقطة، حتى "يتبين لهذه القلة الفاشلة مدى جهلهم بكل من حقائق العلم وأصول الدين". وخلّف حضور النجار ضجة واسعة بين المهتمين بالعلوم، ووجهوا له عدة أسئلة تنتقد منهجه على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أغضب الداعية المصري.