20 يناير, 2017 - 09:24:00 اهتمت افتتاحيات الصحف الصادرة، يوم الجمعة، على الخصوص، بالمصادقة على مشروع القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، والنقاش المرتبط بتشكيل الحكومة، وكذا تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول الشركة المغربية للهندسة السياحية. فقد كتبت يومية (بيان اليوم) أنه بمصادقة المغرب على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، تكون المملكة قد عززت خطوتها على المستوى المؤسساتي والمسطري، وأعدت رزنامة الترافع الديبلوماسي والسياسي والقانوني في مواجهة خصومها، وذلك من أجل كسب رهان الانضمام إلى المنظمة القارية واستعادة موقعها المشروع. واعتبر كاتب الافتتاحية أنه "سواء على المستوى السياسة الإفريقية للمغرب، أو على مستوى تطورات ملف وحدتنا الترابية، فالمملكة توجد اليوم في محطة دقيقة تتطلب، فضلا عن النجاعة الدبلوماسية والذكاء السياسي، حرصا عاليا على قوة الجبهة الوطنية الداخلية، السياسية والشعبية". وأشار إلى أن انعقاد البرلمان المغربي ومصادقته بالإجماع على الشرط المسطري للطلب، يمثل انخراطا طبيعيا وتلقائيا لمجموع الطيف الحزبي والطبقة السياسية في معركة الدفاع عن الحق الوطني. من جهتها، أكدت (الاتحاد الاشتراكي) أن القوى السياسية المغربية داخل المؤسسة التشريعية، أجمعت، عقب المصادقة على القانون التأسيسي، وتأكيدا للإجماع الوطني، على أن الانضمام "لا يعني أبدا الاعتراف بصنيعة الجزائر، بل هو دعم للقارة وشعوبها من أجل التنمية ومواجهة التحديات، وتعزيز السلام والأمن بإفريقيا..". وشددت الصحيفة على أن "الوحدة الترابية للمغرب من شماله إلى جنوبه ، من طنجة إلى الكويرة، هي وحدة ستتكسر عليها – لا محالة – مكائد ومناورات ومؤامرات الخصوم". أما يومية (العلم) فقد عادت لتذكر في افتتاحيتها بتشبثها بالمواقف التي أعلن عنها المجلس الوطني لحزب الاستقلال في دورة استثنائية بتاريخ 31 دجنبر الماضي، مؤكدة أن "إعلان تموقع حزب الاسقتلال في الأغلبية بغض النظر عن التطورات السياسية القادمة كان يعني ولا يزال يعني أن الحزب سيساند حكومة الأستاذ عبد الإله بنكيران سواء كان ضمنها أو خارجها"، مضيفة أن الحزب "لم يمارس أي شكل من أشكال الابتزاز أو المقايضة بمعنى أنه لم يشترط مقابل ذلك شرطا من الشروط..". وبعدما أشارت الصحيفة إلى أن حزب الاستقلال "يدرك جيدا أهمية اللحظة السياسية التي تعيشها البلاد في ظروف دقيقة جدا"، أكدت أن الحزب "ثابت ثبات الصخرة على مواقفه التاريخية الصادقة المخلصة للانتماء إلى الوطن". على صعيد آخر، توقفت يومية (ليكونوميست) عند تقرير المجلس الأعلى للحسابات المتعلق بمراقبة تدبير الشركة المغربية للهندسة السياحية. وأبرزت الصحيفة أن المجلس الأعلى أشار بخصوص وضعية الشركة إلى وجود "خسارة كبيرة للمال والجهد والطاقة".