كواليس أحداث العيون في تتمة استجوابه مع جريدة" العلم"، هاجم بحدة رئيس بلدية مدينة العيون، حمدي ولد الرشيد والي الجهة السابق احمد جلموس، واتهمه صراحة بالتسبب في " سقوط الضحايا من قوات الأمن ووقوع التخريب والخسائر وتعطيل المشاريع التنموية خدمة لأطراف و لفائدة أطراف معروفة بمواقفها الشعبوية التي أضرت بمصالح المغرب في السابق، وتواصل الإضرار بهذه المصالح في الوقت الراهن"، في إشارة مبطنة لحزب" الأصالة والمعاصرة" الذي يرعاه فؤاد علي الهمة. وركز القطب الصحراوي "حمدي ولد الرشيد" في استجوابه بجريدة" العلم"، لسان حال حزب الاستقلال، الذي يتضح أنه موجه بالأساس إلى مهاجمة حزب " البام" وعبره إدانة والي الجهة "أحمد جلموس" وتحميله مسؤولية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة العيون. ويقول" حمدي ولد الرشيد"، أنه" فوجئ بتعطيل المشاريع التنموية"، مطالبا بتقديم والي الجهة "محمد جلموس" إلى القضاء ليقول كلمته بخصوص "الفعل الإجرامي الذي تعرضت له مدينة العيون بشكل خاص والمملكة المغربية بشكل عام". وبالمقابل لم يتطرق "ولد الرشيد" في حواره المطول عن خلفيات الاحتجاجات التي سبقت أحداث مدينة العيون الأخيرة، والتي كان سببها تحميله مسؤولية" التلاعب" في توزيع البقع الأرضية والإعانات المخصصة لمخيم" الوحدة"، عشية الانتخابات الأخيرة. دموع وزير العدل ومن تفاعلات أحداث العيون، والتي فجرت نقاشا صاخبا حول حيثيات وتفاصيل وكواليس مخيم " اكديم ازيك" إلى دموع وزير العدل؟ فحسب عنوان رئيسي على صدر صفحتها الأولى، كتبت جريدة" الأحداث المغربية"، أن وزير العدل" محمد الناصري"، لم يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين. وتوضح الجريدة أن الوزير " تحدث بنبرة أثرت في نفوس الكثير ممن حضر اجتماع لجنة العدل والتشريع للغرفة الثانية من البرلمان، ودفعت البرلمانيين إلى إظهار مساندتهم المفتوحة للوزير في مشروعه الإصلاحي داخل قطاع العدل". واستنادا إلى ما ورد في الجريدة، فان وزير العدل، كان يرد على تدخلات المستشارين البرلمانيين التي انصبت على إصلاح القضاء، وفي معرض إجابته أجهش الوزير بالبكاء ولم يتمكن من مواصلة كلامه من فرط التأثر،مما دفع البرلمانيين إلى رفع الحرج عن الوزير وطالبوه بالرد المكتوب إشفاقا عليه . وأكد الوزير الناصري المعروف بجديته واستقامته، مواصلته مشواره إصلاح قطاع العدل معتمدا في ذلك عل ثقة الملك. "الاشتراكي الموحد" لا زال حيا بعيدا عن دموع وزير العدل في المؤسسة التشريعية والتي تؤكد حجم الكارثة الحقيقة التي يرزح تحتها قطاع العدل ببلادنا، يخبر محمد مجاهد، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد الرأي العام الوطني، وعبر جريدة "الصباح" أن المؤتمر المقبل للحزب سوف يعقد في مارس القادم، ودون تأجيل. وذكر محمد مجاهد في حواره مع جريدة" الصباح " أن اكرهات عديدة، مادية وتنظيمية كانت سببا في تأجيل مؤتمر الحزب اكثر من مرة. ووصف "محمد مجاهد"، الوضع الراهن بالمغرب بأنه" مرحلة التراجعات" مضيفا أن " القوى التقليدية والمحافظة المهيمنة والدولة تتحكم في العملية السياسية والمشهد الحزبي في إطار رغبة لإضعاف القوى التقدمية" . إلى ذلك أكد الأمين العام ل"الحزب الاشتراكي الموحد"، محمد مجاهد أن" هناك إرادة رسمية معلنة وواضحة أن البلاد لن تسير في اتجاه بناء نموذج الديمقراطية المغربية ذات الجدع المشترك المتعارف عليه دوليا". وعلى صعيد الانتخابات التشريعية المقبلة، قال محمد مجاهد أن حزبه لن يتقدم فيها انتخابيا، مشيرا إلى كون الفساد الانتخابي يحول دون ذلك، على حد قوله، وحول سؤال وحدة وتجميع اليسار المغربي، أوضح " محمد مجاهد" أن العطب القائم يكمن في ما وصفه بشتات اليسار وأن الهدف هو " التوجه إلى الانتخابات المقبلة في إطار جبهة موحدة لليسار..،بمن فيهم الإخوة في حزب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية ،مما يقتضي رؤية مشتركة ونقاشا سياسيا عميقا". وخلص الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، أن المغرب" لن يتقدم بدون يسار قوي وحركة ديمقراطية قوية تدفع البلاد في اتجاه الديمقراطية والتحديث والعدالة الاجتماعية". استاذ جامعي مدان بتهمة بالقتل من جهتها، وعلى صدر صفحتها الأولى، تخبر جريدة" الاتحاد الاشتراكي"، قراءها، بمنطوق حكم غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير،حيث قضت المحكمة في جلستها ليوم الخميس الماضي ،بحبس الأستاذ الجامعي" سعيد حسون" بعشر سنوات سجنا نافذا وغرامة قدرها 80 ألف درهم،بعد إدانته بتهمة قتل طالبته الجامعية، "سناء حادي" منذ ما يقرب السنة. وتعود تفاصيل القضية التي هزت الرأي العام، إلى العام الماضي، حين تم اكتشاف جثة الطالبة الجامعية "سناء حادي"، مرمية بإحدى قاعات كلية العلوم بمدينة أكادير، بعد محاولة الأستاذ الاعتداء عليها جنسيا، وهي التي كانت تحضر شهادة الدكتوراه في البيولوجيا تحت إشراف الدكتور المتهم والمدان،و كشفت التحقيقات والتحريات في ما بعد انه قاتل الطالبة. أحيزون: اتصالات ورياضة أما جريدة " ليزيكو" الناطقة بالفرنسية، فخصصت صفحة " ويكاند" لعبد السلام احيزون، رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى والرئيس المدير العام لشركة اتصالات المغرب. وتحت عنوان رئيسي " طريقة احيزون" كتبت الجريدة عن "تقنيات الرجل ومؤهلاته الخاصة" والتي جعلته أول تقنوقراطي يصل إلى رئاسة جامعة رياضية بالمغرب، كما تطرقت الجريدة الفرانكوفونية إلى استكشاف " احيزون" لعالم الرياضة وعلى رأسها ألعاب القوى، وأجندته الخاصة التي فتح فيها جبهات صراع متعددة الأوجه. وتخلص الجريدة ، استنادا إلى تصريحات مستقاة من "عبد السلام أحيزون" أن هذا الأخير، صبّ كل تركيزه في عالم الرياضة على العنصر البشري وإمكانية تأهيله والاستثمار فيه ، بدل التركيز على الأرقام، كما تطرق "احيزون"، الى الدعم والاهتمام المباشر للملك محمد السادس للرياضة بصفة عامة ، ولرياضة ألعاب القوى بصفة خاصة.