28 ديسمبر, 2016 - 03:55:00 أفادت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن صادرات منتوجات الصناعة التقليدية عرفت نموا جيدا خلال شهر نونبر المنصرم، مسجلة تطورا بلغت نسبته 17 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء 28 دجنبر الجاري، أن هذا التطور هم معظم المنتجات الموجهة للتصدير، لاسيما الملابس التقليدية التي تضاعفت صادراتها أربع مرات، لتلتحق بقائمة المنتوجات الأكثر تصديرا إلى جانب الزرابي والفخار، الحجر (15,3 بالمائة). وأضاف البلاغ، أن هذا الأداء الجيد استمر أيضا بالنسبة لمنتجات أخرى، من بينها الأحذية (48,7 بالمائة)، والخشب (41,5 بالمائة)، والزرابي (34 بالمائة)، بالإضافة إلى المصنوعات الجلدية التي سجلت تطورا أكثر تواضعا بنسبة خمسة بالمائة. وبخصوص صادرات منتوجات الصناعة التقليدية نحو الدول الإفريقية، ذكر المصدر ذاته، أنها عرفت قفزة نوعية خلال شهر نونبر الماضي حيث تضاعفت 27 مرة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وواصلت معظم البلدان الأوروبية تطورها الإيجابي، حيث برزت سويسرا بنسبة تقدم ممتازة وتضاعف رقم معاملاتها للتصدير سبع مرات مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، تليها إسبانيا (127,6 بالمائة)، ثم فرنسا وبلجيكا بنسب أقل (14,9 في المائة و13,6 في المائة على التوالي)، بينما سجلت ألمانيا نسبة نمو بلغت 2,5 بالمائة. وأظهرت البلدان العربية، من جهتها، طلبا قويا تجاه منتوجات الصناعة التقليدية المغربية وحققت نسبة تطور بلغت 188 بالمائة. من جهة أخرى، سجل البلاغ أن صادرات منتوجات الصتاعة التقليدية التي تمر عبر محور وجدة-الناظور سجلت نموا قويا بتحقيقها رقم معاملات فاق أربع مرات الرقم المسجل خلال نونبر من السنة الماضية، متبوعا بأكادير (3 مرات أكبر)، وفاس (مرتين)، مشيرا إلى أن هذه المدينة العتيقة قد استعادت تطورها الإيجابي، بعد التراجع الذي شهدته خلال الأشهر الأخيرة. وعلى مستوى مساهمة مختلف المدن في رقم معاملات التصدير، أشار المصدر إلى أن الدارالبيضاء ومراكش حققتا أكبر حصة بنسبة 72,2 بالمائة، مما يجعل منهما أكبر قطب لتصدير منتوجات الصناعة التقليدية المغربية، موضحا أن الدارالبيضاء ما تزال تتموقع في مقدمة المدن الأكثر تصديرا قبل المدينة الحمراء.