01 ديسمبر, 2016 - 09:30:00 نقل موقع جزائري عن دبلوماسي جزائري أن سبب غضب المغرب ضد مفوضية الاتحاد الإفريقي، يعود إلى الشروط التي وضعتها لعودة المغرب إلى "الاتحاد الإفريقي". وكسف موقع "كل شيء عن الجزائر" نقلا عن مصدر دبلوماسي جزائري أن رئيسة المفوضية نكوسازانا دلاميني زوما طلبت من المغرب "التزاما مكتوبا يتضمن القبول صراحة بقيم ومبادئ الاتحاد الأفريقي بما في ذلك احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار والتصديق على ميثاق الإتحاد."وهو ما رأت فيه الرباط مسا بسيادتها الوطنية على إقليم الصحراء وأثار غضب الدبلوماسية المغربية. وكانت الرباط قد نددت ب "المناورات المتواصلة" لرئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي، متهمة اياها بالسعي الى "عرقلة" انضمام المملكة المغربية مجددا للاتحاد الافريقي. وفي بيان شديد اللهجة اتهمت الخارجية المغربية رئيسة المفوضية الجنوب افريقية بانها "تسعى لعرقلة قرار المغرب استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل أسرته المؤسساتية الافريقية". وفي موازاة هذا البيان هاجم موقع "لو360" القريب من دوائر القرار في المغرب بشدة رئيسة المفوضية الافريقية، معتبرا ان سلوكها يتصف "بنقص صارخ في الحياد" ومواقفها "مملاة" من الجزائر. ونقلت الصحافة الجزائرية في بداية الاسبوع عن مصادر دبلوماسية جزائرية ان طلب المغرب الانضمام مجددا الى الاتحاد الافريقي يجب ان يخضع ل "دراسة سياسية" قبل اتخاذ قرار بشان قبوله من عدمه. واعتبر موقع "لو360" ان المسؤولين الجزائريين هم الذين "اوحوا بهذه الفكرة العبقرية لرئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي"، وان هذه "المناورة الفجة" تاتي في وقت يحظى المغرب ب"دعم غالبية الدول الاعضاء" ويستجيب "حرفيا لمعايير الانضمام للاتحاد الافريقي".