27 أكتوبر, 2016 - 02:05:00 قالت جريدة ''le monde'' الفرنسية، نقلاً عن مصادرها الأمنية، إن الفتاة التي تقدمت بشكاية ضد الفنان المغربي سعد لمجرد تحمل الجنسية الفرنسية. وذكرت الجريدة ذاتها، في نسختها الإلكترونية، أنه تم تمديد الحراسة النظرية، في حق الفنان المغربي، إلى غاية يوم غد الجمعة 28 أكتوبر الجاري، إذ تم اعتقاله أمس الأربعاء، بعد شكاية تقدمت بها الضحية لدى المصالح الأمنية. الفتاة التي تقدمت بالشكوى كانت ترافق سعد في فندق "ماريوت" ب"شونزيليزيه" بالعاصمة باريس، وقد استعانت الشرطة بكاميرات مراقبة تابعة لأحد الفنادق، وقامت بمحاولة رصد لمجرد اغتصاب مرافقته التي تحمل الجنسية الفرنسية. وكان لمجرد أمضى ليلة الأربعاء- الخميس وراء القضبان في ''الزنزانة'' بعدما رُفض إخلاء سبيله مقابل التعهد بعدم مغادرة الأراضي الفرنسية، حيث يخضع للحراسة في أحد مراكز الشرطة في العاصمة، ليعرض على النيابة العامة يوم غد الجمعة، وهذا ما يهدد مصير الحفل الذي كان من المفترض أن يحييه بعد غد في قصر المؤتمرات في باريس التي قصدها لهذا السبب. وليست هذه هي أول مرة يعتقل فيها لمجرد بسبب قضية تحرش، فقد سبق أن اعتقل في أمريكا عام 2010 على خلفية قضية تحرش قبل أن يطلق سراحه بكفالة ثم يفر من الولاياتالمتحدة. وتعود تفاصيل تلك القضية إلى 7 فبراير 2010، عندما دعا لمجرد الضحية المفترضة إلى شقته بنيويورك وحاول التقرب منها فقابلته بالرفض. فحاول اغتصابها بعد أن قام بتعنيفها، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية عن وثائق من المحكمة العليا في بروكلين (نيويورك).