17 سبتمبر, 2016 - 12:12:00 في تفاعلها مع خبر الرسالة التي وجها السلفي حماد القباج إلى الملك محمد السادس بخصوص نفيه الاتهامات التي تتعلق بنشر "الأفكار المتطرفة"، قالت عائشة الشنا في حديث مع موقع "لكم"، إن "جلالة الملك لا يمكن أن تخفى عليه هذه التصريحات اللا أخلاقية التي صدرت عن القباج رغم قيامه بنفيها في رسالته إليه". وأكدت الشنا أن جريدة "الصباح" لازال تتوفر على التسجيل قبل أن يقوم القباج بمسحه، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لم يكن لها أي علم بتلك التصراحات إلا بعد أن اتصلت بها زميلتها نجاة أنوار، رئيسة جمعية "ماتقيسش ولدي" وأخبرتها بالأمر. وفضلت ذات المتحدثة عدم اللجوء إلى القضاء تاركة "الأمر لله"، بحسب قولها، بحيث سبق وأن تمت مهاجمتها في المساجد سنة 2000 من قبل السلفيين ولم تقم بأي رد، رافضة أن يتم إقحامها في الحرب السياسية التي تدور بين الأحزاب. هذا، وأشارت الشنا إلى أن لديها الثقة التامة في الدولة والملك لحماية هذه البلاد، قبل أن تشدد على أنه إذا استدعتها الدولة وقالت لها: "سدي علينا داكشي .. كتجبدي لينا المشاكل .. غادي نسدها ونمشي فحالي".