23 غشت, 2016 - 10:46:00 أعلن المصطفى المعتصم، أمين عام حزب ''البديل الحضاري''، عن تضامنه مع فاطمة النجار وعمر بنحماد، القياديين في حركة التوحيد والإصلاح، بعد ضجة زواجهما العرفي، التي دفعت الحركة الدعوية لحزب ''العدالة والتنمية'' إلى تجميد عضويتهما. وكتب المعتصم، في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ''متضامن مع بنحماد والنجار وأندد بطريقة اعتقالهما والمس بحريتهما الشخصية تماما كما تضامنت ونددت بما حدث مع ندية ياسين وغلام والسيدة من العدل والإحسان بفاس وعصيد ومزوار والهمة''، قبل أن يكشف ''نعم متضامن معهما قانونا وشرعا فوجودهما معا في مكان عمومي أو في الشارع العام لا يعني أبدا أنهما ارتكبا جرما أو حتى جنحة وإلا لأصبحنا أسوأ من الطالبان وداعش اللتان تعتقلا وتحاكما على الشبهة''. وقال المعتصم، إن هذا التضامن النابع من إيماني العميق بضرورة احترام الحقوق الشخصية وحمايتها ومنع توظيف مثل هذه الأمور في الصراعات السياسية لن يمنعني من القول بأني مختلف تماما مع بنحماد والنجار إذا كانا قد صرحا بأنهما متزوجان بالفاتحة فهذا الكلام مردود عليهما ومرفوض لأن في البلاد قانون يجب أن يحترم وهما تحديدا أولى بأن يكونا قدوة في احترام القانون الذي شرعه المشرع المغربي ليحمي حقوقا ويمنع الظلم'' . وزاد قائلا: ''أجدد تضامني مع بنحماد والنجار ومع كل من تعرض للتشهير والمس بحقوقه الشخصية وأؤكد رفضي لأي زواج لا يقره القانون''. وكانت حركة التوحيد والإصلاح قد أعلنت إقالة مولاي عمر بنحماد وقبولة استقالة فاطمة النجار من المكتب التنفيذي للحركة بعد الضجة التي أثيرت بخصوص زواجهما العرفي.