28 يوليوز, 2016 - 03:20:00 اعتبر الحزب الاشتراكي الموحد، في بيان مجلسه الوطني الذي انعقد بمدينة الدارالبيضاء، يوم السبت 23 يوليوز الجاري، أن الانتخابات التي يجري الإعداد لها بمعية باقي أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، هي فرصة لمواجهة الإفساد السياسي وفضح الاختيارت اللاشعبية واللاديمقراطية للسياسات المتبعة، ولحظة لمحاسبة التجربة الحكومية الحالية التي تمادت في التطبيع مع الفساد يقول البيان. ودعا الحزب اليساري إلى التطبيق الفعلي والعملي لكافة الشروط الواردة في المذكرة التي وجهت إلى المسؤولين باسم فيدرالية اليسار الديمقراطي، معتبرا ان تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وضمان تكافؤ الفرص ومشاركة واسعة يكتسي أهمية أساسية في التقدم نحو بناء المغرب الديمقراطي الذي تحترم فيه الإرادة الشعبية للجميع. وأكد حزب الاشتراكي الموحد في نفس البيان، على ضرورة تقوية العمل الوحدوي الذي يقدم إجابة يسارية للخروج من الأزمة وهوما يقتضي، حسب ذات البيان، تقوية الدعم الشعبي لفيدرالية اليسار الديمقراطي كخطوة في اتجاه إعادة بناء اليسار المغربي بما يحتضن الطاقات والفعاليات اليسارية على قاعدة الملكية البرلمانية. وشدد الحزب على ضرورة تسجيل المواطنين في اللوائح الانتخابية لقطع الطريق عن استغلال العزوف لتمرير المخططات وتسهيل صناعة الخرائط ، معتبرا أن هذه المعركة هي معركة ضد ''العزوف المأدلج‘‘ الذي يغدي العدمية والعزوف التلقائي واليأس الذي يخدم الفساد حسب ما ورد في بيان الحزب.