23 مارس, 2016 - 05:54:00 هاجم محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، بشدة ''مقترفي الشغب في ملاعب كرة القدم، على إثر مقتل 3 مشجعين للكرة القدم بالدار البيضاء، ودعا السلطات إلى ''حل كل الإلترات الرياضية والضرب بيد من حديد على متزعميها ورؤسائها''. وقال بوليف، ضمن ''خاطرة الثلاثاء''، التي يكتبها كل أسبوع على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إنها ''جرائم منظمة لأنها من فعل الإلترات منظمة، أصبحت على شاكلة منظمات إرهابية تحمل السيوف والأسلحة البيضاء والأحجار بالملاعب، معتبرا في ذات التدوينة، أن ''هذا الداء الفتاك القاتل، الذي بدأ ينخر جسم الشباب المغربي، بعد أن نخره داء المخدرات والكحول''. وتسائل المسؤول الحكومي قائلا، ''هل موت شاب في قمة البراءة ، قبل رأس أمه قبل أن يذهب لمشاهدة مباراة، وطلب من صديقه وهو يحتضر أن يسأل أبويه أن يسامحاه، ذهب لتشجيع فريق أمر سهل ، وسيمر، بهذه الطريقة؟، قبل أن يشير إلى أن أنه '' لا يجب التساهل مع مقترفي هذه الجرائم المنظمة''. وأردف بوليف غاضبا: ''لعنة الله على الكرة، وأنا من عشاقها، إن كان مصير شباب أبرياء سيكون الموت، لعنة الله على الكرة، وأنا من لاعبيها، إن كانت الملاعب ستتحول إلى مقابر، نعم وجب حل كل الإلترات الإرهابية والضرب بيد من حديد على متزعميها ورؤسائها". وتابع عضو الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية، أنه "لا شيء يمكن أن يبرر الإبقاء على الملاعب مفتوحة للقتل واغتصاب حياة شباب بريء في مقتبل العمر، وطالب في ذات السياق، ''بلعب مباريات كرة القدم بدون جمهور''.