وكالات 15 مارس, 2016 - 04:05:00 اتفقت موسكو والرباط، الثلاثاء 15 مارس، على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك في مجال الغاز الطبيعي المسال، وذلك في إطار زيارة الملك محمد السادس إلى روسيا. وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملك محمد السادس، خلال لقائهما في موسكو، الثلاثاء 15 مارس، مجموعة من القضايا الثنائية، وسبل تعزيز التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. وعقب اللقاء، تبنى الجانبان بيانا خاصا بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والمغرب، وتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك في مجال الغاز الطبيعي المسال. وجاء في البيان:" روسيا الاتحادية والمملكة المغربية تنويان تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، بما في ذلك في مجال توريد الغاز الطبيعي المسال وبناء بنية تحتية للغاز، وكذلك في مجال التنقيب عن الهيدروكربونات، وبناء واستخدام وسائل لتوليد الكهرباء، وفي مجال مصادر الطاقة المتجددة". كما وقع الجانبان اتفاقية للتعاون في مجال الصيد البحري، وزيادة حصص الصيد الروسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالمغرب من 100 ألف طن سنويا إلى 140 ألفا طن سنويا. إضافة إلى ذلك، وقع الجانبان عددا من الوثائق، من أبرزها بيان مشترك لمحاربة الإرهاب الدولي، واتفاق لحماية المعلومات السرية المتبادلة في المجال العسكري والتقني العسكري. إضافة لاتفاقات حول النقل الجوي، والتعاون في مجال حماية البيئة، وترشيد استخدام الموارد الطبيعة، والتعاون في مجال مصائد الأسماك البحرية، وحماية الاستثمارات المتبادلة. ويشار، هنا، إلى أن المغرب يعد أحد أكبر الشركاء التجاريين لروسيا في أفريقيا، وتشهد أعمال اللجنة الحكومية المشتركة، تعاونا اقتصاديا، يشمل التعاون في مجال صيد الأسماك، والتعاون العسكري التقني، وغيرها من المجالات. وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين سيعقد في موسكو هذا العام.